جيفري: الكرد في شمال شرقي سوريا عامل سياسي وعسكري بالنتيجة النهائية للأزمة السورية
قامشلي ـ نورث برس
قال المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا جيمس جيفري، إن الكرد في شمال شرقي سوريا، سيكونون عاملاً سياسياً وعسكرياً في النتيجة النهائية للأزمة السورية، “فهم يمسكون بالعديد من مقاليد الأمور.”
وقال جيفري في مقابلة مطولة مع موقع “المونيتور”، إنه لا أحد يعرف بعد ما إذا سيتم إشراك الكرد في محادثات جنيف، لكن لدى أميركا الخطة (ب) والتي تتمثل في الحفاظ على قوات سوريا الديمقراطية.
كما أنه لدى الولايات المتحدة، بحسب جيفري، الخطة (أ) والهدف منها هو “التأكد من أن الروس والحكومة السورية وإيران، ليس لديهم إجابة مفهومة لكيفية انتهاء الأزمة السورية.
وأضاف: “ربما يدفعهم ذلك يوماً ما إلى قبول الخطة (ب)، وفي الوقت نفسه هم مقيدون في عدة عقدة لأنهم لا يستطيعون رؤية سوريا منتصرة.”
وأثنى جيفري على قوات سوريا الديمقراطية، “لقد تعرفت عليهم وعلى قيادتهم بشكل جيد للغاية. إنهم حقاً مميزون وفقاً لمعايير الشرق الأوسط.”
وكان المبعوث الأميركي الخاص السابق بشأن سوريا جيمس جيفري، كشف أسباب الوجود العسكري الأميركي في سوريا، “إنه وجود استراتيجي يقضي بحرمان الأسد من السيطرة على الأرض، بالإضافة إلى أهمية العقوبات وسحق النظام السوري اقتصادياً.”
وجاء كلام جيفري الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، حيث قال أيضاً: إن إدارة ترامب تمكنت فقط من “وضع استراتيجية لوقف تقدم تنظيم “داعش” وحرمان الرئيس السوري بشار الأسد من السيطرة على الأرض.”
وأضاف إن إدارة ترامب لم تكن قادرة على تحقيق أهدافها الثلاثة المتمثلة في: الانسحاب الكامل للقوات الإيرانية من سوريا والهزيمة الكاملة لداعش، والتوصل لحل سياسي في سوريا.
وأشار في الوقت نفسه إلى أن “الولايات المتحدة تمكنت من تأمين “مأزق عسكري” في سوريا.