قادة الاتحاد الأوروبي يبحثون تمرير الميزانية والعقوبات على تركيا

قامشلي ـ نورث برس

تبدأ لقاءات رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، الخميس، في بروكسل، وذلك في آخر لقاء قمة أوروبية مباشرة خلال العام الحالي، وتستمر يومين بهدف تسوية الخلافات الداخلية، وتشكيل جبهة موحدة في مواجهة التحديات الخارجية.

وتسعى القمة إلى إزالة عقبة كبيرة، تعرقل تمرير ميزانية الاتحاد الأوروبي، وحزمة التعافي الاقتصادي والبالغة قيمتها  8ر1 تريليون يورو، والمتمثلة في رفض كل من المجر وبولندا تمرير الميزانية.

وستناقش القمة الأوروبية قضية فرض عقوبات على تركيا، بسبب نشاطها المثير للجدل في التنقيب عن النفط والغاز، في منطقة شرق البحر المتوسط.

وأعرب رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل عن تفاؤله قبل المحادثات.

وكتب في رسالة الدعوة الموجهة إلى القادة “أنا واثق من أنه يمكننا إيجاد اتفاق بشأن حزمة مشتركة للسماح بالتنفيذ السريع للإطار المالي متعدد السنوات وصندوق التعافي.”

وأعرب دبلوماسيون بارزون آخرون في الاتحاد الأوروبي عن تفاؤل حذر بشأن الموافقة على الحزمة يوم الخميس أو الجمعة.

ويعتبر إقرار الميزانية شرطاً مسبقاً لإحراز تقدم في قضية رئيسية أخرى، وهي تحديد أهداف خفض الانبعاثات الغازية إلى 55% بحلول عام 2030.

وتقاوم بعض البلدان هذا الهدف بدعوى أنه لا يمكنها الوصول إليه، ولكن يبدو أن المحادثات السرية أثمرت خلال الأسابيع الماضية، حيث قال العديد من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي إن “التوصل إلى اتفاق قد يكون ممكناً.”

وسيمثل رئيس الوزراء السلوفيني يانيز يانسا، نظيره الكرواتي أندريه بلينكوفيتش خلال القمة، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا على الأخير.

المصدر: وكالات – تحرير: محمد القاضي