حماة – نورث برس
ازداد، مؤخراً، معاناة سكان مدينة السلمية شمال غربي سوريا بسبب برنامج زيادة ساعات تقنين الكهرباء الذي تعتمده الحكومة السورية مع دخول فصل الشتاء.
وتقع السلمية على بعد ثلاثين كيلومتراً إلى الشرق من مدينة حماة وهي مدينة ذات أهمية تاريخية حيث تعدّ مقراً رئيسياً للدعوة الإسماعيلية الباطنية.
وتشهد المدينة انقطاعاً للتيار الكهرباء لمدة 20 ساعة مقابل التغذية لمدة أربع ساعات فقط وفق برنامج مؤسسة الكهرباء في محافظة حماة.
وفي اتصالٍ خاص بطوارئ كهرباء السليمة قال موظفٌ حكومي لنورث برس أن “قرارات التقنين تخضع لبرنامج من مؤسسة الكهرباء في حماة.”
وأضاف أن “كل ما يستطيعون فعله هو فقط إصلاح أعطال الكهرباء في أحياء المدينة, وتحديد أحياء القطع, وأحياء الوصل الكهربائي.”
وقال مصدر أهلي مقيم في السلمية لنورث برس إن انقطاع الكهرباء يتسبب بانقطاع مياه الشرب بسبب عدم تقاطع ساعات وصل الكهرباء مع ضخ المياه.
من جهة أخرى، أشارت امرأة من سكان السلمية فضّلت عدم كشف اسمها إلى إن “الانقطاع الطويل للكهرباء يشل الحياة بشكلٍ كامل” على حد وصفها
وأضافت “ألبس صغيري ثلاث أو أربع كنزات لكي يشعر بالدفء، والوضع بات يستدعي الشفقة مع تخفيض كميات مازوت التدفئة من 200 إلى 100 ليتر للأسرة.”