اعتقال مجندة سابقة في الجيش الأميركي بتهمة دعم “جبهة النصرة” في سوريا
واشنطن – نورث برس
قالت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، الأحد، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ألقى القبض على مجندة سابقة في الجيش الأميركي قدّمت دعماً لجبهة النصرة في سوريا.
وقال المدّعي الاتّحادي كريج كالبينيتو، أن “ماريا بيل(٥٣ عاماً)، اعتقلت من منزلها بولاية نيوجرسي، الأربعاء الماضي، بتهم إرسال أموال ومعلومات لأعضاء من هيئة تحرير الشام.”
وجاء في بيان لوزارة العدل الأميركية نقلاً عن وثائق قضائية أن “بيل استخدمت تطبيقات مشفّرة للتواصل مع التنظيم وتقديم معونات لمقاتلين من الجبهة يقاتلون نظام الأسد.”
وأضاف البيان “بيل منحت أموالاً من خلال شركة ويسترن يونيون لأعضاء في التنظيم وحاولت إخفاء مصدر الأموال، كما قدمت لهم معلومات ومشورة بشأن أسلحة وذخائر”.
وكشفت “فوكس نيوز” عن استخدام ماريا بيل لخبراتها القتالية، لأنها كانت عضواً في الجيش الأميركي، لتقديم نصائح لأعضاء جبهة النصرة حول القتال واستخدام بعض أنواع الأسلحة.
و أضافت الشبكة أن بيل قالت في اتصال هاتفي مع أعضاء من الجماعة الإرهابية “سيكون من المخيف مشاركتكم القتال على الخطوط الأمامية لكنني معكم”.
وتقدر الأموال التي أرسلتها المتهمة بالتعامل مع “هيئة تحرير الشام” التي تصنفها الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية، بـ3150 دولاراً على 18 دفعة.
وكانت جبهة النصرة قد غيرت من تسميتها إلى “هيئة تحرير الشام” في كانون الثاني عام 2017.
وتواجه بيل تهماً قد تعرّضها للسجن مدة عشر سنوات وغرامة بقيمة ٢٥٠ ألف دولار في حال إدانتها، إلا أن محاميها رفض التعليق على الاتهامات.
قال المدعي العام الأميركي، دين سوفولوس، إن مكتب التحقيقات عثر على 136 مسدساً وبندقية قابلة للتشغيل، و15 عبوة ذخيرة وقاذفة صواريخ قصيرة المدى داخل منزلها المكون من غرفتين.