قبل القمة الأوروبية.. تركيا تسحب سفينة التنقيب “أوروتش رئيس” إلى ميناء أنطاليا
قامشلي ـ نورث برس
سحبت تركيا سفينة التنقيب “أوروتش رئيس”، الاثنين، من منطقة متنازع عليها شرقي المتوسط، إلى ميناء أنطاليا.
وجاء ذلك قبل أقل من أسبوعين من موعد عقد قمة للاتحاد الأوروبي سينظر خلالها في العقوبات المحتمل فرضها على أنقرة جراء نشاطاتها التنقيبية في شرق البحر المتوسط.
وقال مختص بالشأن التركي، السبت، لنورث برس، إن الضغط الأوروبي على تركيا سببه “التحريض الفرنسي بسبب خسارة أنقرة لقره باغ، وزيارة الرئيس أردوغان إلى قبرص، والتنقيب عن النفط والتقارب مع السعودية.”
وقالت وزارة الطاقة التركية الاثنين، إن السفينة أكملت مهمة بدأت في العاشر من آب/ أغسطس.
وأضافت في تغريدة على تويتر: “سفينتنا التي جمعت 10995 كيلومترا من البيانات السيزمية ثنائية الأبعاد عادت إلى ميناء أنطاليا.”
والشهر الماضي، أعلنت السلطات التركية، تمديد مهمة 3 سفن تابعة لها في شرق البحر الأبيض المتوسط وسط توتر مستمر في المنطقة مع اليونان.
وكانت تركيا قد سحبت السفينة من المياه المتنازع عليها قبل قمة سابقة للاتحاد الأوروبي الشهر الماضي، لإعطاء فرصة للجهود الدبلوماسية.
لكنها أعادت إرسالها لاحقاً بعدما وصفته بنتائج “غير مرضية” من القمة، وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت تركيا إن السفينة ستعمل في المنطقة حتى 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
ومنذ الـ13 من أيلول/ سبتمبر، رست سفينة “أوروتش رئيس”، في ميناء أنطاليا من أجل عمليات الصيانة، إثر قيامها بأنشطة مسح سيزمي شرقي المتوسط.
ووجه الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، تحذيراً شديد اللهجة لتركيا، ملمحاً إلى أن الاتحاد سيفرض عقوبات “أشدّ صرامة” لمواصلتها الانتهاكات شرقي المتوسط.
ونقلت عدة مصادر متطابقة عن “بوريل” قوله، إن “قادة التكتل سيتناولون الأمر خلال اجتماعهم يومي الـ 10 والـ 11 من كانون الأول/ديسمبر المقبل.”