مقتل وإصابة أكثر من 30 عنصراً لفصائل المعارضة في كمين بعين عيسى

عين عيسى- نورث برس

قتل وجرح أكثر من 30 مقاتلاً من فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا منتصف ليلة أمس، في محاولة تسلل فاشلة بمحيط بلدة عين عيسى شمالي الرقة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن قوات سوريا الديمقراطية أوقعت 21 قتيلا و10 جرحى من فصائل لموالية لأنقرة في كمين نصبته منتصف ليل الإثنين –الثلاثاء.

وتضم البلدة نقاطاً لقوات الحكومة السورية وقاعدة للقوات الروسية، والتي تمركزت في البلدة عقب تفاهمات مع قسد العام الماضي إبان الغزو التركي لشمالي سوريا.

ووقّعت تركيا مع كل من الجانبين الروسي والأميركي اتفاقيتين لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، إلا أن عين عيسى لا تزال تشهد قصفاً واستهدافاً متكرراً.

وأشار المرصد إلى أن المجموعة تسللت إلى قرية معلق بأطراف عين عيسى، وانسحبت قسد من مواقعها في القرية بعد نصب كمين من الألغام انفجرت بالمهاجمين إثر دخولهم إلى القرية.

 في غضون ذلك أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن مقتل 18 عنصراً من فصائل المعارضة بينهم القيادي إسماعيل العيدو، الذي قالت إنه كان أميراً سابقاً في تنظيم الدولة الإسلامية “داعش.”

وأضافت قسد في بيان أن فصائل المعارضة حاولت التسلل إلى قرية المالكية بمحيط بلدة عين عيسى من عدة محاور وأن البلدة تعرضت للقصف.

وصرح قيادي في قوات سوريا الديمقراطية في وقت سابق لنورث برس، إن القوات الروسية تأخذ وضعية “المتفرج” حيال القصف الذي يطال بلدة عين عيسى والقرى المحيطة بها .

وقال القيادي العسكري: إن “حجم التجاوزات التركية قد تزايد خلال الأيام القليلة الماضية.” وأشار إلى أن سكان بلدة عين عيسى ورغم عشوائية القصف “لم يخرجوا من منازلهم.”

وأشار البيان إلى وقوع عدد من الجرحى في صفوف فصائل المعارضة وسط تحليق متواصل لطائرات الاستطلاع المسيرة التابعة للاحتلال التركي في سماء المنطقة.

 وقال البيان أن الهجمات وكذلك القصف استهدف العديد من المواقع المدنية وألحق أضراراً مادية بممتلكات المدنيين، إضافة إلى إلحاق أضرار بشبكة الكهرباء في البلدة.

 وأقرت قسد بإصابة أربعة من مقاتليها، وأكدت أن الاشتباكات لا تزال مستمرة.

 إعداد: عماد أصلان – تحرير: جان علي