الائتلاف السوري المعارض يعلق القرار بإحداث هيئة انتخابات
نورث برس
علق الائتلاف السوري المعارض، الإثنين، قراره بإحداث مفوضية انتخابات، وعبر عن رفضه لأية عملية انتخابية يشارك فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان قرار الائتلاف إنشاء “المفوضية العليا للانتخابات”، أحدثت موجة اعتراض واسع وانتقادات من جانب سوريين معارضين اعتبروا أن القرار يأتي في صالح دمشق وموسكو وأنقرة.
وقال الائتلاف في بيان، أن أي عملية انتخابية في سورية يجب أن تتم حسب محددات الانتقال السياسي المستند إلى بيان جنيف والقرارات الأممية التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل سلطات الحكومة والرئاسة.
وأضاف الائتلاف أنه قرر “إيقاف العمل بالقرار المتعلق بإحداث المفوضية، إلى حين إجراء مزيد من المشاورات مع القوى الثورية والسياسية بهدف الوصول إلى صيغة مناسبة.”
وكان بيان الائتلاف السابق قال إن ” هدف المفوضية تمكين قوى الثورة من المنافسة في أي انتخابات مستقبلية رئاسية وبرلمانية ومحلية…”
واعتبر معارضون سوريون قرار الائتلاف بمثابة “اعتراف رسمي بشرعية النظام السوري.”
وأشاروا إلى أنه ليس من صلاحية الائتلاف تشكيل هيئة انتخابات، وأن الأمر من اختصاص هيئة الحكم الانتقالية بعد تشكيلها، وفق بيان جنيف واحد، والقرار الأممي 2254.
وبرر رئيس الائتلاف نصر الحريري إيقاف القرار في حسابه على تويتر، إنه: “استجابةً لمطالبات عدد من القوى الثورية والشعبية وحرصاً على وحدة الصف “.
وأضاف الحريري “سنجري المزيد من المشاورات مع القوى الثورية والسياسية للوصول إلى صيغة مناسبة”، على حد تعبيره.
في غضون ذلك دانت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، قرار الائتلاف، واعتبرته متماشياً مع توجهات روسية لإعادة شرعنة الرئيس السوري بشار الأسد.