قامشلي.. مكتب حماية الطفل يعيد 10 أطفال كانوا ضمن القوات العسكرية إلى ذويهم

قامشلي – نورث برس

عقد مكتب حماية الطفل في النزاعات المسلّحة التابع للإدارة الذاتية، الاثنين، مؤتمراً صحفياً أعلن خلاله تسليم أطفال قصَّر لذويهم، كانوا قد انضموا في وقتٍ سابق للقوات العسكرية.

وقالت ميديا نصر الدين من مكتب حماية الطفل في قامشلي، إنهم تلقوا 16 شكوى من قبل سكان بالمنطقة.

وأضافت “أعدنا أربعة أطفال ضمن مدينة قامشلي، وعشرة أطفال على مستوى إقليم الجزيرة. ونعمل على متابعة بقية الشكاوى المقدمة.”

وأشارت “نصر الدين”  إلى أن مكتب حماية الطفل الرئيسي في شمال شرقي سوريا، استلم خمسين شكوى منذ افتتاحه ويتم حالياً العمل عليها.

وكان المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، قد قرر أواخر آب/ أغسطس الماضي، استحداث مكاتب لحماية الطفل في النزاعات المسلّحة.

وجاءت هذه الخطوة بعد اتفاقية وقعها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، مع الأمم المتحدة لمنع تجنيد الأطفال وتجنيبهم الحروب.

وقال حكمت أحمد وهو ذوي أحد الأطفال، إن ابنته زيلان البالغة من العمر خمسة عشرة عاماً “كانت قد انضمت من تلقاء نفسها إلى القوات العسكرية.”

وأضاف “قدَّمنا طلباً لمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل لإعادة الفتاة، وبالفعل تمت إعادتها إلينا اليوم.”

وكان مرهف العبدالله، الرئيس المشارك لمكتب حماية الطفل شمال وشرقي سوريا، قد أدلى بتصريحات للموقع الرسمي للإدارة الذاتية قال فيها، إن المكتب “عقد لقاءً مع منظمة اليونيسيف، تضمّن واقع حماية الطفل من مختلف الجوانب ومنها مسألة تجنيد الأطفال.”

وأضاف أنهم اجتمعوا مع العديد من المنظمات المعنيّة بحقوق الطفل للتنسيق فيما بينهم، ومناقشة آلية تقديم بعض المنظمات الدعم للأطفال في شمال شرقي سوريا.

إعداد: ديالا دسوقي/ هوشنك حسن – تحرير: عكيد مشمش