مقتل قيادي بارز بفيلق الشام في “ثاني أكبر ضربة” خلال شهر
إدلب – نورث برس
لقي قيادي بارز في فصيل فيلق الشام المعارض، الاثنين، مصرعه في تركيا، متأثراً بجراحٍ أصيب بها يوم أمس جراء انفجار عبوة ناسفة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
ويعدّ فيلق الشام أكبر تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير، أحد مكونات الجيش الوطني السوري، ويعرف بتقرّبه من القوات التركية.
وأفاد مصدر عسكري نورث برس أن القيادي في الجبهة الوطنية للتحرير وقائد لواء هنانو، محمد الطالب الملقب بأبو عبدو الأخي، لقي حتفه في إحدى المستشفيات التركية.
وأضاف أن “الطالب” تعرض في وقتٍ متأخرٍ من ليلة أمس لانفجارٍ بعبوة ناسفة استهدفت سيارته في مدينة كفر تخاريم شمال إدلب.
وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف العمليات القتالية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية زرع العبوة حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وعادةً ما تسجّل مثل هذه الأحداث لجهات منفّذة مجهولة.
وكان “الطالب” من مؤسسي فصيل فيلق الشام في محافظة إدلب، وشكّل لواء هنانو الذي شارك في عدة عمليات ضد قوات الحكومة السورية في إدلب.
واعتبر ناشطون محليون مقتل القيادي البارز في فصائل المعارضة كـ “ثاني أكبر ضربة” ضد الجبهة الوطنية للتحرير في مدة لا تتجاوز الشهر.
وكان الطيران الروسي، قد نفّذ أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضربة جوية ضد الفصيل وصفها مراقبون بأنها “الأكبر والأشد عنفاً” منذ تدخل روسيا في سوريا.
وتسببت الضربة بمقتل ما يقارب 80 عنصراً من فيلق الشام في معسكرٍ تدريبي بجبل الدويلة على الحدود السورية التركية بمحاذاة لواء إسكندرون.