جريمة قتل وحرق لطفلة في ظروف غامضة بمحافظة حماة

نورث برس

شهدت منطقة مصياف بريف محافظة حماة، جريمة قتل طفلة في الرابعة عشر من عمرها، عثر على جثتها محترقة ومكسورة في بناء قيد الإنشاء.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن الجثة تعود للطفلة هيا حبيب من مواليد 2006، وقد تعرضت للخطف قبل أن تقتل ويعثر على جثتها متفحمة وعليها أثار كسور في اليدين والرجلين.

وبحسب صحيفة “الوطن” الموالية فإن جثة الطفلة وجدت في منزل غير مسكون يبعد أكثر من كيلومتر عن بيتها.

ونقلت الصحيفة عن الطبيب الشرعي حبيب مهنا الذي كشف على الجثة وشرّحها أن الجثة كانت “متفحمة بالكامل وحروقها من الدرجة الرابعة”.

بحسب بيانات وزارة الداخلية التابعة للحكومة السورية، وقع خلال شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو الماضيين /56/ جريمة في مناطق سيطرة الحكومة، ما يعادل جريمة واحدة في كلّ يوم.

وبحسب موقع “نومبيو”(Numbeo ) العالمي والمختص بتقصي نمط الحياة، تحتل سوريا المركز العاشر عالمياً من حيث ارتكاب الجرائم، وفق إحصائية نصف سنوية نشرها الموقع هذا العام.

 وأوضح الطبيب أنه “تم التعرف إليها من الجهة التي كانت ملاصقة للأرض، أي من نصف وجهها الأيمن”.

ورجح الطبيب الشرعي أن تكون الوفاة ناجمة عن تسمم بمبيد، وقال إن الكسور ناتجة عن الحرق، واعتبر أن الجزم بسبب الوفاة بشكل قطعي “غير ممكن نظرا لتفحم الجثة.”

وكانت وزارة الداخلية في الحكومة السورية قد أعلنت مطلع شهر نيسان/ أبريل الماضي القبض على مجرمين ارتكبا جريمة اغتصاب وقتل طفلة في منطقة دريكيش.

المصدر: وسائل إعلام سورية