فصائل المعارضة تواصل البحث والتنقيب عن الآثار في عفرين
قامشلي – نورث برس
كشف مصدرٌ حقوقيّ سوريّ، الأحد، أن فصائل المعارضة المسلحة تواصل عمليات حفر وتجريف التلال الأثرية والمزارات الدينية بحثاً عن الآثار في منطقة عفرين شمال غربي سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب في سوريا على خلفية اضطرابات آذار/مارس 2011، نشطت حركة التنقيب غير المشروع عن الآثار في عموم البلاد.
وشهدت كل من سوريا والعراق أكبر عمليات “سرقة” للآثار في العالم خلال الفترة المعاصرة، بحسب تقديرات رسمية صادرة عن الأمم المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة البريطانية المتحدة، إن الفصائل التابعة لتركيا تستمر في نبش تل البير جنوب ناحية ماباتا بمنطقة عفرين.
وتعرض تل البير بالإضافة إلى مواقع تاريخية في عفرين خلال الأشهر الماضية لعمليات حفرٍ وتنقيب بحثاً عن قطعٍ أثرية باستخدام آلياتٍ ثقيلة.
وتحوي سوريا ما بين الثمان والعشرة آلاف موقع أثري وقديم وحوالي 40 متحفاً، تعرض منها أكثر من ألف موقع للتجاوزات والتخريب والتدمير، وفقاً لتقارير.
وشهدت عدة معالم تاريخية في عفرين الفترة الماضية أعمال حفرٍ، منها تل أرندة بناحية الشيخ حديد ومزار شيخ حميد بقرية قسطل جندو في ناحية شران.
وتخضع مدينة عفرين على الحدود السورية التركية، منذ اجتياح آذار/مارس 2018 لسيطرة القوات العسكرية التركية وفصائل المعارضة المسلحة.