قطع 3500 شجرة على يد عناصر فصائل المعارضة في عفرين

نورث برس

اتهمت جهات حقوقية، الجمعة، فصيل فيلق الشام أحد فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا بقطع 3500 شجرة زيتون بمنطقة عفرين خلال العشرة أيام الأخيرة.

 وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين على صفحتها في موقع فيسبوك، إن عناصر فصيل فيلق الشام المسيطرين على قرى الميدانيات السابعة التابعة لناحية راجو  أقدموا على قطع الأشجار بحجة تقليمها.

وأضافت المنظمة أن العملية جرت بإشراف القيادي الملقب بـ”أبو عكل”، وأن القطع جرى بعد الاستيلاء على محصول الأشجار التي تعود ملكيتها لمهجرين أو سكان مقيمين في القرى.

وأدى الاجتياح التركي لمنطقة عفرين في آذار/مارس 2018 إلى تهجير أكثر من 300ألف شخص من السكان الأصليين وتوطين الآلاف من عوائل عناصر فصائل المعارضة في منازلهم وأراضيهم.

 وتتزايد عمليات الاحتطاب وقطع الأشجار في منطقة عفرين مع اقتراب فصل الشتاء، رغم تعهد فصائل المعارضة بمنع قطع الأشجار تحت طائلة المحاسبة.

وأشارت المنظمة إلى أن القطع طال أشجار الزيتون في الحقول العائدة ملكيتها لسكان قرية خلالكو التابعة لناحية بلبل بالرغم من سيطرة فصيل (رجال الحرب )على القرية.

تشير تقارير إلى قطع أكثر من نصف مليون شجرة منذ آذار/مارس 2018، ويترافق ذلك مع تحذيرات من اختفاء عدد من الغابات وتأثير ذلك على الواقع البيئي في المنطقة.

ووثقت المنظمة ملكية الأشجار إلى كل من حيدر داداكو،200 شجرة، ومحمد داداكو،200 شجرة، ولشيخ موسى ملا نعسان 500 شجرة، وتوفيق هورو 600 شجرة. ولكل من محمد وأحمد شيخ قنبر 1000 شجرة زيتون.

وتُعدُّ عفرين من أهم المناطق السورية في زراعة الزيتون، حيث بلغ عددها حتى نهاية عام ٢٠١٧ أكثر من /١٨/ مليون شجرة زيتون منها /١٦/ مليون في طور الإثمار، حسب الأرقام المعتمدة من قبل الإدارة الذاتية في عفرين آنذاك.

تحرير: جان علي