الخارجية الإيرانية ترد على العقوبات الأميركية: ناتجة عن يأس وإحباط
قامشلي ـ نورث برس
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، الخميس، إن العقوبات الأميركية الأخيرة ضد إيران ناتجة عن “يأس وإحباط.”
وأعلنت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، فرض عقوبات واسعة جديدة على إيران تستهدف عشرات الشخصيات والكيانات المرتبطة بطهران.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تعزيز نهجها المناهض لإيران لضمان استمراره في السنوات المقبلة في ظل خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، إن “إجراءاتهم هذه تأتي من منطلق يأسهم وإحباطهم”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.
وأشار زادة إلى أن أميركا تسعى بالعقوبات الجديدة “للإيحاء بأن سياسة الضغوط القصوى تسفر عن نتيجة، إلا أن الجميع يعلم مدى فشلهم.”
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، إن العقوبات تشمل “مؤسسة مستضعفان للثورة الإسلامية”، التي يديرها المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، ووزير الأمن والمخابرات للبلاد، محمود علوي.
وأدرجت الوزارة في قائمة عقوباتها عشرات الشخصيات والكيانات الأخرى بينها مرتبطة بقطاعات المعادن والنفط والنقل في إيران.
وصرح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، بأن هناك المزيد من العقوبات تنتظر إيران خلال الأسابيع المقبلة.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها، إضافة إلى رفع الحظر التسليحي.
وتمارس الولايات المتحدة ضغوطاً قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي.
لكن طهران تشدد على أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تُرجع واشنطن الأمور إلى ما كانت عليه وترفع كافة العقوبات التي فرضتها على إيران بعد انسحابها من الاتفاق.