الخزانة الأميركية تستهدف عشرات الشخصيات والشركات الإيرانية بالعقوبات وطهران تتحدى
نورث برس
أعلنت الولايات المتحدة، الأربعاء، فرض عقوبات واسعة جديدة على إيران تستهدف عشرات الشخصيات والكيانات المرتبطة بطهران.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي ترامب إلى تعزيز نهجها المناهض لإيران لضمان استمراره في السنوات المقبلة في ظل خسارته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأفادت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان، بأن العقوبات تشمل “مؤسسة مستضعفان للثورة الإسلامية”، التي يديرها المرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، ووزير الأمن والمخابرات للبلاد، محمود علوي.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية في قائمة عقوباتها عشرات الشخصيات والكيانات الأخرى بينها مرتبطة بقطاعات المعادن والنفط والنقل في إيران.
وتعليقا على هذه الإجراءات اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن حملة الضغوط القصوى التي تتبعها بلاده ضد إيران تنجح.
وأضاف “بومبيو”: “على الولايات المتحدة ألا تكون ضحية للابتزاز النووي من قبل إيران والتخلي عن عقوباتنا.”
وشدد على أن الولايات المتحدة ستطبق مزيدا من العقوبات ضد إيران في الأسابيع والأشهر القادمة.
في غضون ذلك قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن بلاده لن تساوم على أمنها القومي وإن الولايات المتحدة ليست في وضع يسمح لها بفرض شروط على إيران.
وأضاف في مقابلة مع قناة “برس تي في” أن سياسة الضغوط القصوى التي تمارسها واشنطن “بلغت مرحلة الهزيمة القصوى.”
ولفت إلى أن سلطات بلده “ستنظر في تصرفات أي شخص يتولى رئاسة البيت الأبيض، ولا يزال الوقت مبكرا للحديث عن هذا الأمر. نحن ننتظر لنرى كيف يسير الوضع”.
وتتبع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذ أربع سنوات حملة “الضغوط القصوى” على إيران، وتتهمها بـ”أكبر داعم دولي للإرهاب في الشرق الأوسط”.
وفي الـ26 من الشهر الفائت وسعت وزارة الخزانة الأميركية، من عقوباتها المفروضة على طهران، وأدرجت وزير النفط الإيراني بيجن نامدار زنكنه على القائمة السوداء الأميركية.
وسبق أن فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على /24/ فرداً وكياناً شاركوا في البرامج النووية والصاروخية والأسلحة التقليدية الإيرانية.