مقتل عناصر أمن وجنود حكوميين على يد مجهولين بريف درعا
درعا- نورث برس
قتل أربعة عناصر من القوات العسكرية والأمنية الحكومية، الأحد، على يد مجهولين في ثلاثة حوادث متفرقة بريف محافظة درعا جنوبي سوريا.
وقال مصدر مطلع لنورث برس أن مجهولين قتلوا عسكريين اثنين من الفرقة الرابعة في بلدة المزيريب، وعنصراً من الأمن العسكري ببلدة تسيل وآخر للمخابرات الجوية ببلدة جاسم.
وأضاف أن العمليات الثلاث جرت بوقت متزامن رغم أنها جرت في ريفي درعا الشرقي والغربي، حيث يعتقد أن فصائل محلية تقف وراء تنفيذها.
ويشهد ريف محافظة درعا توتراً متصاعداً منذ بادية الشهر الفائت، وصلت إلى اقتحام القوات الحكومية لبلدة الكرك الشرقي ومحاصرة درعا البلد وتنفيذ اعتقالات فيهما.
وأشار المصدر إلى أنه من المرجح أن تكون العمليات انتقامية ضد القوات الحكومية بعد سلسلة اعتقالات واغتيالات نفذتها القوات الحكومية ضد نشطاء وقادة عسكريين ووجهاء في المنطقة.
تزامن ذلك مع مقتل وأسر عناصر من القوات الأمنية والعسكرية الحكومية، في منطقتين نفذتها مجموعات سابقة من الفصائل التي أجريت تسويات مع الحكومة بوساطة روسية.
والجمعة الفائتة انسحبت الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية من بلدة الكرك بالريف الشرقي لدرعا بعد اتفاقية بين القوات الحكومية واللواء الثامن التابع للفيلق الخامس تحت رعاية وضمانة روسية.
وقال المصدر أن المحافظة تشهد مخاوف ورفضاً شعبياً من احتمالية عودة القوات الحكومية لاستخدام القمع المنفلت التي تسببت باندلاع الاحتجاجات وتطورت إلى حرب منذ عشر سنوات.