صالات التجارة الحكومية في حلب تعاني من نقص حاد في المواد التموينية
حلب – نورث برس
شهدت مراكز السورية للتجارة في مدينة حلب خلال اليومين الفائتين، نقصاً حاداً في المواد التموينية، التي توزعها الحكومة السورية عبر البطاقة الذكية.
وتشهد الأسواق في المدينة حالها حال معظم مناطق سيطرة الحكومة السورية، ارتفاعاً كبيراً في الأسعار متأثرة بارتفاع سعر الدولار الأميركي.
وبلغ سعر صرف الدولار الأميركي في حلب، الأحد، 2525 مبيع لقاء 2515 شراء .
وقال مصدر محلي لنورث برس إنه رغم وصول ما يقرب عشرين شاحنة محملة بمادة الرز والسكر، لم يتسلم السكان مخصصاتهم من المادتين عبر البطاقة الذكية.
وأضاف:” بعد دفعنا مستحقات مخصصاتنا من مادتي السكر والرز أبلغونا بتأجيل عملية التوزيع.”
من جانبه قال عبد الرحمن أيوب ( 42 عاما) وهو من سكان مدينة حلب، بأنه توجه إلى صالة المركز التجاري لاستلام مخصصاته بموجب الرسالة التي وصلته، أمس السبت.
وأضاف “أيوب” أنه تفاجأ بعد قطع وصل الاستلام، أن عملية التوزيع تأجلت إلى الأسبوع المقبل بحجة عدم كفاية الكمية، رغم عدم استلامه لمخصصاته منذ شهرين.
وقال مدير صالة رعاية الشباب محمد عباس لنورث برس: إن “هناك سلبيات كثيرة لآلية التوزيع الجديدة أبرزها قلة الكمية التي ترسل من الفرع الأساسي والتي لا تكفي لسد مخصصات السكان في المدينة.”
وأضاف: “عملية قبض المستحقات من السكان قبل استلامهم للمخصصات، تؤدي إلى مراجعتهم لنا أكثر من مرة. الأمر الذي يثير تذمر الكثيرين منهم.”
وطالب مدير صالة رعاية الشباب محمد عباس، القائمين بدارسة آلية جديدة لتوزيع المواد التموينية لأجل تفادي المشاكل التي تحدث مع المشتركين فيما يتعلق بعمليات الاستلام.