أزمة الخبز تتفاقم في دمشق وسط غياب تام للحلول من قبل الحكومة

قامشلي – نورث برس

تواصل أزمة مادة الخبز في مدينة دمشق وريفها، تفاقمها وسط غياب حلول جادة للمشكلة من قبل الحكومة السورية.

وتعتبر الأزمة الحالية هي الأشد في تاريخ سوريا، حيث يضطر السكان إلى الوقوف لساعاتٍ ضمن طوابيرٍ طويلة ليحصل كل منهم على ربطة أو ربطتي خبز.

وكان معاون وزير التجارة الداخلية السوري جمال شعيب قال الأسبوع الماضي، إن حالات الازدحام التي تشهدها الأفران للحصول على الخبز سوف تنحسر خلال الأيام القليلة القادمة.

ولكن “شعيب” لم يذكر حينها الآلية التي ستتبعها الحكومة لحل أزمة الخبز المتفاقمة، لتبقى طوابير الانتظار على الأفران مستمرة.

وكانت الحكومة قد رفعت، الشهر الفائت، سعر ربطة الخبز بنسبة مئة بالمئة، حيث ارتفع سعر المبيع من 50 إلى 100 ليرة سورية، مع تخفيض وزنها إلى 1,100 غرام، عوضاً عن 1,300 غرام.

وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية، طلال البرازي، في تصريح لصحيفة “الوطن” غير الرسمية، مؤخراً إن هناك كميات كافية من مادتي القمح والدقيق لتغطية احتياجات سوريا.

وأعلنت الحكومة السورية، الثلاثاء الفائت، عن الانتهاء من دراسة إمكانية تسليم الخبز للشريحة المخصصة بربطة واحدة كل يومين عبر البطاقة الإلكترونية الذكية.

ورغم تصريحات الحكومة السورية، لاتزال المشكلة في تفاقم والكثير من المخابز الخاصة تواصل إغلاق أبوابها بسبب نقص مادة الطحين.

ويتحدث سكان في العاصمة السورية عن تراوحٍ في سعر ربطة الخبز بالسوق السوداء في دمشق وريفها ما بين 750 إلى 1200 ليرة سورية.

المصدر: وكالات  ـ تحرير: فنصة تمو