كورونا يتراجع في ديرك بعد أسبوع من فرض إغلاق كامل

ديرك- نورث برس

تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا في مدينة ديرك(المالكية)أقصى شمال شرقي سوريا، بشكل ملحوظ، مع نهاية الأسبوع الأول للإغلاق الكامل الذي فرضته الذاتية لشمال وشرق سوريا على المدينة.

وقالت روجين أحمد الناطقة باسم لجنة الصحة في مقاطعة القامشلي لـنورث برس، إن عدد المسحات التي أجريت للمصابين والمشتبه بهم انخفض إلى النصف خلال الأيام الأربعة الماضية.

وأوضحت “أحمد” أنهم كانوا يجرون فحصا لنحو70 شخصا في اليوم الواحد، إلا أن عدد المسحات تراجع الأربعاء الفائت إلى31، فيما كان عددها يوم الثلاثاء 38.

وأضافت أن نتائج الحالات التي خضعت للتحليل خلال اليومين الماضيين كانت 20 حالة إيجابية و38 سلبية.

وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمس الخميس، تسجيل أربع حالات وفاة و٨٨ إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

ويبلغ عدد حالات الإصابة المُسجَّلة في شمال شرقي سوريا حتى الآن ٥٩٢٩ حالة منها ١٥٣ حالة وفاة و٨٥٢ حالة شفاء، وفق بيانات هيئة الصحة.

من جانبه اعتبر زنار عبد الله إبراهيم (55 عاما) من سكان مدينة ديرك، أن فرض حظر التجول على مدينة ديرك ساهم في القضاء على نحو90 بالمئة من المرض.

وأضاف “إبراهيم” أن السكان استفادوا من حظر التجول سواء كان ذلك من حيث  انخفاض عدد الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها.

وأشار إلى أن وجود التزام بحظر التجول ذلك أن السكان لا يخرجون سوى لشراء احتياجاتهم الضرورية ضمن أحيائهم وأما المحال التجارية في مركز المدينة فتبقى مغلقة.

وكثفت القوى الأمنية من دورياتها في الأسواق والأحياء الشعبية بمدينة ديرك لمنع حدوث خروقات للحظر.

وكانت خلية الأزمة في إقليم الجزيرة قد فرضت حظراً كاملاً على مدينة ديرك بدأ في السادس من الشهر الجاري على أن يستمر مدة أسبوعين نتيجة ارتفاع الحالات في المدينة.

بدورها قالت بهدا حسين (60 عاما)، إنه من الأفضل استمرار حظر التجول طالما كانت هناك مخاطر من استمرار تفشي  الفيروس.

وعبر مروان إبراهيم (60 عاما)، عن تفاؤله بنتائج فرض الحظر وما حققه  من فائدة لسكان المدينة.

وأضاف “إبراهيم” أن السكان يواجهون صعوبات اقتصادية ومادية نتيجة الحظر   إلا أن أعداد الإصابات شهدت تراجعا كبيرا، حسب قوله.

 وأشار إلى أن التزام السكان بحظر التجول خلال مدة أسبوعين من شأنه أن يساهم بتراجع المرض بنسبة كبيرة قد تصل لـ90 بالمئة.

إعداد سولنار محمد- تحرير: جان علي