الخارجية الأميركية لنورث برس: مؤتمر اللاجئين محاولة من دمشق لإجبار السوريين على العودة
واشنطن – نورث برس
قال متحدّث باسم الخارجية الأميركية أن مؤتمر دمشق لإعادة اللاجئين جهد غير مثمر هدفه الضغط على الدول المضيفة لترحيل اللاجئين السوريين وإجبارهم على العودة إلى سوريا.
وأضاف المتحدث لنورث برس، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن “المؤتمر قائم على أساس ادّعاء زائف من النظام بأن الحياة عادت الى طبيعتها.”
والأربعاء الفائت انطلقت في العاصمة السورية دمشق، أعمال “مؤتمر اللاجئين” الذي دعت إليه روسيا لبحث عودة اللاجئين السوريين في دول الجوار إلى ديارهم.
وكانت واشنطن قد دعت في الـ27 من الشهر الماضي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، إلى مقاطعة دولية لما يسمى “مؤتمر اللاجئين”.
وقال: “إذا كان الأسد وروسيا جديان في عودة اللاجئين عليهما الالتزام بوقف إطلاق النار والقرار الأممي 2254 والسماح للمساعدات بالوصول لـ11 مليون سوري دون عوائق.”
وأضاف المتحدث أن إعادة اللاجئين تتطلب شروطاً غير متوفرة في سوريا الآن كالتزام دمشق بحل سياسي موثوق وقبول تطبيق القرارات الأممية لضمان سلام مستدام للسوريين.
و شارك في مؤتمر إعادة اللاجئين لبنان وروسيا وإيران وباكستان والإمارات وسلطنة عمان والصين وممثلين عن الأمم المتحدة.
ولاقى المؤتمر رفضاً غربياً وأوروبياً واسعاً، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي أنه من السابق لأوانه عقد مؤتمر يتحدث عن عودة اللاجئين إلى سوريا.
وأشار المتحدّث باسم الخارجية الاميركية إلى “وجود تناقض في ادّعاءات النظام السوري الذي يتّهم الولايات المتحدّة والمجتمع الدولي بتأزيم مسألة عودة اللاجئين”، وفق قوله.
وقال إن الولايات المتحدة قدّمت حزمة جديدة من المساعدات تم الإعلان عنها في الـ٢٤ من أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن الدعم الإجمالي للسوريين بلغ ١٢ مليار دولار منذ بداية الأزمة بما في ذلك نحو ١٤٣ مليون دولار من الدعم السريع للاستجابة لوباء كوفيد- 19.