مرتزقة من فصائل المعارضة يعودون من أذربيجان بعد رفضهم الاستمرار في القتال

إعزاز – نورث برس

عادت مؤخراً، مجموعة من “المرتزقة السوريين” إلى الأراضي السورية، بعد مدة من وصولهم عبر تركيا إلى أذربيجان للقتال ضد أرمينيا في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

وتعتبر المواجهات بين أذربيجان وأرمينيا هي الأعنف منذ تسعينات القرن الماضي، على خلفية النزاع على إقليم قره باغ الذي يتمتع بحكمٍ ذاتي منذ 1988.

وقال مصدر عسكري لنورث برس إن نحو /100/ مسلّح من عناصر فصائل المعارضة التابعة لتركيا عادوا إلى مقراتهم في سوريا بعد رفضهم القتال في أذربيجان.

وبحسب المصدر، فقد تم ترحيل العناصر الرافضين للقتال من أذربيجان إلى ولاية عينتاب التركية ومن ثم تم إدخالهم إلى سوريا من معبر حور كلس شرقي مدينة إعزاز.

ويتبع معظم المسلحون العائدون من أذربيجان لفصيلي فرقة السلطان مراد وفرقة الحمزات أبرز مكونات الجيش الوطني السوري والمعروفين بقربهما من القوات التركية.

وتستمر تركيا، وفقاً لتقارير، في تجنيد سوريين للقتال في إقليم قره باغ عبر تقديم إغراءات مالية بذريعة حماية القواعد والمنشآت العامة هناك.

وأشار المصدر إلى أن “سبب عودتهم تعود إلى الزجّ بهم في معارك بإقليم قره باغ دون معرفتهم بتضاريس المنطقة، بعدما أخبروا أنهم مجرد حماة لمنشآت عامة.”

من جانبٍ آخر أفاد مصدر ميداني نورث برس وصول 25 جثة لمرتزقة سوريين قتلوا في قره باغ إلى الأراضي السورية، ودفنوا ليلاً في منطقتي عفرين وإعزاز.

إعداد: خالد الحسن – تحرير: هوكر العبدو