“مسد” يدعو مجلس الأمن والتحالف الدوليين إلى ملاحقة “داعش” في عفرين وسري كانيه

نورث برس

دعا مجلس سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، مجلس الأمن والتحالف الدوليين إلى ملاحقة عناصر وأمراء تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” المتواجدين في مناطق سيطرة تركيا سواء في عفرين أو سري كانية (رأس العين).

وجاء ذلك في بيان لـ “مسد” أدان فيه الهجوم الذي استهدف العاصمة النمساوية فيينا، وخلف مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وأشار “مسد” إلى رفع عناصر فصائل المعارضة التابعة لتركيا لرموز ورايات تنظيم “داعش” في مسيراتهم وطقوسهم المماثلة لتلك التي كانت تقام أثناء سيطرة التنظيم في سوريا والعراق.

وقال إن مناطق عفرين وسري كانيه، أصبحت ملاذاً آمناً وأرضية خصبة لتصدير الإرهاب والتطرف إلى العالم وتهديد أمنه وسلمه.

ووفق صحيفة بيلد الألمانية فإن أحد المهاجمين الذي قتل أمس، نشر عبر حسابه على “إنستغرام” قبل ساعات من الهجوم تسجيلاً يقسم فيه يمين الولاء لزعيم “داعش” الجديد.

وأعلنت الحكومة النمساوية، أن المسلح الذي قتل بالرصاص في هجمات فيينا، يوم أمس الإثنين، أمضى فترة في السجن لمحاولته السفر إلى سوريا والانضمام لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ودعا “مسد” المجتمع الدولي إلى إيجاد منظومة لمراقبة القرارات الدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومكافحة تمويله ومحاسبة الدول التي تأوي المتطرفين على أراضيها.

وعبر المجلس عن تضامنه مع الشعب النمساوي، ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن في العالم من الهجمات الإرهابية.

وعبر عن أمله باستمرار التحالف الدولي من أجل اجتثاث الإرهاب وفكره وملاحقة ومحاكمة عناصره في شمال شرقي سوريا عبر محاكم خاصة بالإرهاب.

إعداد: عماد أصلان: – تحرير: جان علي