قانون جديد يعزز اعتراف إدارة ترامب بالقدس كـ”مدينة إسرائيلية”

واشنطن – نورث برس

أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الخميس، عن سماح إدارة الرئيس ترامب للمواطنين الأميركيين المولودين في مدينة القدس بتسجيل إسرائيل كبلد الولادة في وثائقهم الرسمية.

ويأتي القرار الأميركي الأخير  متوافقاً مع إعلان ترامب بشأن القدس في السادس من كانون الأول /ديسمبر 2017 وافتتاح الولايات المتحدة لسفارتها في المدينة منتصف أيار/مايو 2018.

وأعلنت الخارجية الأميركية اليوم عن تحديث قوانينها بشأن جوازات السفر والوثائق القنصلية الأخرى الصادرة في الولايات المتحدة للمواطنين الأميركيين الذين ولدوا في القدس.

ولم يكن مسموحاً في السابق للأميركيين المولودين في القدس تحديد موطن ولادتهم بإسرائيل في الوثائق الرسمية الأميركية التي لم تكن تعتبر القدس جزءاً رسمياً من إسرائيل.

وذكر بيان الخارجية أن الرئيس ترامب أكّد في إعلانه عام 2018 على اعتراف بلاده بالقدس كعاصمة لإسرائيل دون أن تتواصل المحادثات لتحديد الحدود السيادية الإسرائيلية في المدينة.

وكانت خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، التي كشف عنها الرئيس الأميركي ترامب أواخر كانون الثاني/ يناير الفائت، تعتبر القدس مدينة موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية.

وتضمنت الخطة التي عرفت بصفقة القرن مرحلة انتقالية لتنفيذها تستمر أربعة أعوام بهدف “إعطاء السلطة الفلسطينية الوقت للقبول بالمقترح الجديد.”

 لكن الفلسطينيين رفضوا الخطة واعتبروا وضع القدس أكثر بنود الخطة إشكالية حيث تقترح إدارة ترامب تشكيل إدارة مشتركة فلسطينية – إسرائيلية لإدارة المسجد الأقصى.

كما اقترحت الخطة إعطاء بلدة شعفاط شمالي القدس للفلسطينيين كعاصمة لهم بدلاً من القدس الشرقية وبلدتها القديمة مع الاشتراط على الفلسطينيين بأن تكون دولتهم منزوعة السلاح.

وأضاف بيان الخارجية الأميركية، أن رؤية الرئيس ترامب تمهّد لسلام واقعي قابل للتحقيق كما شجّع الفلسطينيين على الجلوس إلى طاولة مفاوضات “لتحقيق سلام دائم.”

إعداد: هديل عويس- تحرير: جان علي