خطة ترامب للسلام.. القدس موحدة تحت سيطرة إسرائيلية وشعفاط عاصمة بديلة لفلسطين منزوعة السلاح

واشنطن – هديل عويس – نورث بريس.

 

بعد تأجيل الإعلان عن الخطة لعدة مرات، كشفت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن بنود خطة السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

ومن أهم مضامين الخطة التي يرفضها الفلسطينيون بشكل قطعي أنها ستتضمن مرحلة انتقالية لتنفيذها ستأخذ أربعة أعوام لإعطاء السلطة الفلسطينية الوقت للقبول بالمقترح الجديد.

 

وتنص الخطة على إعلان سيطرة إسرائيل على /30/ % من الضفة الغربية، أي المناطق التي عرفت باسم المنطقة "ج" بحسب اتفاق أوسلو المبرم في العام 1993.

 

ويعتبر الفلسطينيون أكثر بنود الخطة إشكالية هو الوضع الجديد للقدس التي تعتبرها خطة ترامب مدينة موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية مع تشكيل إدارة مشتركة فلسطينية – إسرائيلية لإدارة المسجد الأقصى وإعطاء بلدة شعفاط شمالي القدس للفلسطينيين كعاصمة لهم بدلاً من القدس الشرقية وبلدتها القديمة مع الاشتراط على الفلسطينيين بأن تكون دولتهم منزوعة السلاح.

 

إلى جانب اعتراف الولايات المتحدة بضم المستوطنات الاسرائيلية كاملة واحتفاظ اسرائيل بالسيطرة المسلحة على الحدود البرية والجوية وإجبار السلطة الفلسطينية على السيطرة على غزة مع نزع سلاح حركتي حماس والجهاد.

 

وشكر الرئيس ترامب كل من سلطنة عمان والبحرين والإمارات الذين شارك سفراءهم بإعلان الرئيس ترامب عن خطة السلام على دعمهم ومساعدة البيت الابيض في خطة السلام.