الائتلاف يعزي فصيلاً موالياً لتركيا بقتلى استهداف روسي
نورث برس
زار رئيس الائتلاف الوطني السوري نصر الحريري، الأربعاء، مقرات فصائل المعارضة المسلحة بإدلب لتقديم التعازي عقب تعرض إحدى معسكراتها لقصف روسي.
والإثنين الفائت، استهدفت الطائرات الحربية الروسية، معسكراً تدريبياً لفصيل فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير في جبل الدويلة بمنطقة كفر تخاريم شمال غربي إدلب.
ووصف مراقبون للشأن السوري بأنها “الضربة الأكبر والأشد عنفاً” منذ تدخل القوات الروسية في سوريا عام 2015.
وذكر موقع الائتلاف المعارض أن الحريري “اعتبر الاستهداف الروسي خرق مباشر لاتفاق وقف العمليات العدائية في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.”
وكانت تركيا ورسيا قد توصلتا لاتفاق وقف إطلاق للنار بإدلب، منذ الخامس من آذار/ مارس الماضي، لكنه يتعرض لخروقات متكررة منذ ذلك الحين.
كما طالب رئيس الائتلاف، المجتمع الدولي، بوضع حد لما وصف بـ”التمادي الروسي في سورية، ووقف اعتداءاتها المتكررة”، وفق تعبيره.
ويعدّ فيلق الشام أكبر تشكيلات الجبهة الوطنية للتحرير وهو أحد مكونات الجيش الوطني السوري ويعرف بتقرّبه من القوات التركية.
واعتبر “الحريري” أن استمرار القصف الروسي يشكل تهديداً جديا لإمكانية استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار/ مارسي الماضي، ويفتح آفاق التصعيد على المجهول.”
وقالت مصادر معارضة وأخرى مقربة من فصائل(الجيش الوطني)، أمس الثلاثاء لنورث برس، إن الضربة الروسية كانت بهدف كبح جماح تركيا في العديد من الملفات منها الملفين السوري والأذربيجاني.