الضربة الروسية تخلّف نحو /80/ قتيلاً بين فصائل المعارضة في إدلب

قامشلي – نورث برس

وثّقت مصادر حقوقية سورية مقتل نحو  /80/ عنصراً من فصائل المعارضة المسلحة في غاراتٍ جوية شنتها مقاتلات روسية، صباح الاثنين، على محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

واستهدفت الضربات الروسية معسكراً تدريبياً لفصيل فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير في جبل الدويلة بمنطقة كفر تخاريم شمال غربي إدلب.

وقال ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير في تصريحاتٍ صحفية إن “الرد سيكون قاسياً” وأن فصائلهم بدأت باستهداف مواقع القوات الحكومية والروسية.

ويعمل فصيل “الجبهة الوطنية” ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية وهو أحد مكونات الجيش الوطني السوري ويعرف بتقرّبه من القوات التركية.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان، ومقره المملكة المتحدة، إن الضربات الجوية الروسية تسببت بمقتل /78/ عنصراً على الأقل من الفصيل.

وأضاف أن عدد القتلى مرشّحٌ للارتفاع لوجود أكثر من /90/ جريحاً بين العناصر حالات بعضهم خطرة، في ظل استمرار فرق الإنقاذ بالبحث عن مفقودين.

وكان من المفترض أن يخرّج المعسكر دفعة عناصر جديدة تضم نحو /180/ عنصراً بعد إجراء دورة تدريبية لهم من قبل فيلق الشام.

واستهدفت مقاتلات روسية في وقتٍ سابق مقرات الفصيل ذاته، أدت حينها إلى خسائر كبيرة في صفوفه، ما يدفع بناشطين محليين للاعتقاد أن الغارات هي رسالة لتركيا.

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف العمليات القتالية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

المصدر: وكالات – تحرير: هوكر العبدو