تابعة لشركة خاضعة لعقوبات أميركية.. طائرة إيرانية تهبط في فنزويلا

قامشلي ـ نورث برس

ذكرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، الأربعاء، أن طائرة إيرانية هبطت في فنزويلا، أمس الثلاثاء.

وتتبع الطائرة الإيرانية لشركة خاضعة لعقوبات أميركية لأنها شحنت أسلحة إلى سوريا، بحسب ما ذكره مشرّع فنزويلي معارض.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في كانون الثاني/ يناير 2019، عقوبات على “قشم فارس إير” للطيران و”EP-FAB”.

وقالت الوزارة الأميركية إن “تسليم الشركة العتاد المميت” إلى سوريا “يتيح الدعم العسكري الإيراني” للرئيس السوري، بشار الأسد.

وهبطت الطائرة “EP-FAB 747″، المملوكة لشركة “قشم فارس إير” الإيرانية، في وقت توطدت فيه العلاقات التجارية بين البلدين العضوين في منظمة أوبك.

وقالت وكالة رويترز إنه “لم يتضح على الفور ما الذي أحضرته الطائرة إلى فنزويلا.”

وهبطت الطائرة بعد ظهر الثلاثاء، في مطار مايكويتيا، في كاراكاس، وفقًا لتدوينة على تويتر من قبل خوسيه مانويل أوليفاريس، النائب الذي يمثل ولاية فارغاس الساحلية حيث يقع المطار.

وأظهرت البيانات الموجودة على موقع تتبع الرحلات الجوية “Flightradar24” الطائرة وهي تهبط باتجاه كاراكاس حوالي الساعة 4 مساءً بالتوقيت المحلي بعد الإقلاع من طهران ليلة الاثنين.

وأظهرت البيانات أن الطائرة توقفت في تونس والرأس الأخضر قبل أن تتجه إلى فنزويلا.

وكانت أكثر من /12/ رحلة جوية من شركة “ماهان إير” الإيرانية، أحضرت في وقت سابق من هذا العام مواد للمساعدة في إصلاح مصافي التكرير في فنزويلا.

كما أرسلت إيران أسطولين من ناقلات تحمل الوقود إلى فنزويلا، مما خفف النقص الحاد في الوقود في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.

وتخضع الصناعة النفطية لكلا البلدين لعقوبات أميركية صارمة بشكل متزايد.

وأثارت العلاقات المتنامية بين البلدين انتقادات من واشنطن، حيث تسعى الأخيرة للضغط على الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لترك السلطة، وإحباط برنامج إيران النووي.

وقبل عدة أشهر، صادرت واشنطن شحنة نفط إيرانية كانت باتجاهها إلى فنزويلا.

وبداية الشهر الجاري، رست الناقلة الأخيرة ضمن مجموعة من ثلاث ناقلات وقود إيرانية، بميناء جواراجواو في شرق فنزويلا، بحسب ما ذكرت بيانات رفينيتيف أيكون.

ونقلت السفن الثلاث التي بدأت في الوصول قبل أيام زهاء /820/ ألف برميل من الوقود إلى البلد الواقع بأميركا الجنوبية.

وكالات ـ تحرير: معاذ الحمد