قامشلي ـ نورث برس
رست الناقلة الأخيرة ضمن مجموعة من ثلاث ناقلات وقود إيرانية، أمس الأحد، بميناء جواراجواو في شرق فنزويلا، بحسب ما ذكرت بيانات رفينيتيف أيكون.
ونقلت السفن الثلاث التي بدأت في الوصول قبل أيام زهاء /820/ ألف برميل من الوقود إلى البلد الواقع بأميركا الجنوبية.
وأدى النقص الحاد في البنزين إلى موجة احتجاجات في الأسابيع الأخيرة، بحسب ما ذكرت رويترز.
وأعلن مادورو قبل أيام خطة جديدة لتوزيع البنزين بنظام الحصص اعتباراً من اليوم الاثنين.
وذكر مصدر مطلع، لرويترز، أن الناقلة فاكسون دخلت المياه الفنزويلية يوم السبت ورست في ميناء جواراجواو المرتبط بمنشأة بويرتو لاكروز للتكرير ظهر يوم الأحد.
ورست الناقلتان الأخريان في منشأتي تكرير بغرب ووسط البلاد.
وعززت إيران وفنزويلا تعاونهما الاقتصادي هذا العام في ظل تشديد واشنطن عقوباتها على صناعتي النفط بالبلدين.
وكانت طهران قد حذرت في مطلع الأسبوع الجاري، من تداعيات خطيرة في حال أقدمت الولايات المتحدة على منع تسليم شحناتها النفطية لفنزويلا، حيث تشهد الأخيرة أزمة محروقات حادة منذ بدء تفشي فيروس “كورونا”.
وتواصل واشنطن سعيها للإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، وكانت فرضت عقوبات على صادرات الخام لفنزويلا وإيران إضافة للعديد من المسؤولين الحكوميين والعسكريين في البلدين.
وأعلنت إيران مراراً دعمها لمادورو الذي يحظى أيضاً بدعم روسيا والصين وكوبا.