“جيفري” قلق من “التصعيد الخطير” في إدلب: الروس والإيرانيون يهددون الاستقرار

قامشلي ـ نورث برس

عبّر المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، الثلاثاء، عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا، عقب الغارة التي نفذتها الطائرات الروسية في محافظة إدلب.

وشنّت مقاتلات روسية، أمس الاثنين، غارة جوية على معسكر تدريبي لإحدى فصائل المعارضة المسلحة بمحافظة إدلب أسفرت عن مقتل نحو /80/ عنصراً وإصابة العشرات منهم.

ووصف مراقبون للشأن السوري الغارة الروسية بأنها “الضربة الأكبر والأشد عنفاً” منذ تدخل القوات الروسية في سوريا عام 2015.

ونقل حساب السفارة الأميركية في سوريا على “تويتر” عن “جيفري” قوله: “نظام الأسد وحلفاؤه الروس والإيرانيون يهددون استقرار المنطقة من خلال مواصلة سعيهم لتحقيق نصر عسكري.”

وقال “جيفري”: “نحن قلقون للغاية من التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية للنظام والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.”

وكرّر جيفري دعمه لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش والمبعوث الخاص غير بيدرسن من أجل وقف فوري لإطلاق النار بموجب قرار /2254/ لمجلس الأمن.

وأضاف جيفري في البيان: “لقد حان الوقت لنظام الأسد وحلفائه لإنهاء حربهم الوحشية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري.”

وأشار إلى أن الحل السياسي المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن رقم /2254/ هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن المستدامين للشعب السوري.

اقرأ ايضا: رداً على الضربة الروسية.. المعارضة تعلن مقتل العشرات من قوات الحكومة في إدلب

وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال غربي سوريا لاتفاقٍ بين موسكو وأنقرة يقضي بوقف كافة العمليات القتالية.

المصدر: السفارة الأميركية في سوريا ـ تحرير: هوكر العبدو