مصادر: القيادات المستهدفة في قصف “التحالف” على إدلب كانت معارضة لـ”تحرير الشام”

إدلب – نورث برس

 أدى استهداف مسيرة للتحالف الدولي، أمس الخميس، اجتماع بريف إدلب، إلى مقتل قيادات مقربة من تنظيم “القاعدة” مع وجيه من قبيلة العكيدات من ريف دير الزور.

وقال مصدر عسكري إن الضربة أسفرت عن مقتل /15/ شخصاً من المجتمعين بينهم أبو حسن شاش وهو أحد وجهاء قبيلة العكيدات من منطقة دير الزور.

وأفاد المصدر مفضّلاً عدم الكشف عن اسمه، أن الأمني في هيئة تحرير الشام سامر السعاد وشقيقيه الاثنين عامر وإبراهيم لقوا حتفهم في الضربة الأميركية.

وأشار إلى مقتل قادة من كتائب الفتح المقربة من تنظيم حراس الدين عرف منهم أبو طلحة الحديدي وحمود السحارة وفاتح السحارة أبو حفص الأردني وأبو أحمد زكور.

وعقد الاجتماع، حسب ما ذكره المصدر لنورث برس، في أحد مزارع قرية جكارة القريبة من الحدود السورية-التركية شمالي محافظة إدلب.

وقال المصدر إن معظم القتلى كانوا معارضين لسياسة هيئة تحرير الشام، أو منشقين عنها، حيث كان حمود السحارة مسؤول “جبهة النصرة” سابقاً عن مدينة حلب.

وتعليقاً على الحادثة قالت القيادة المركزية الأميركية إن “القضاء على هؤلاء القياديين سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين والشركاء والمدنيين الأبرياء.”

وقتل يوم الجمعة الماضي، القيادي في تنظيم حراس الدين أبو يوسف المغربي والقاضي السابق لدى التنظيم أبو ذر المصري في استهداف طائرة مسيرة يعتقد أنها للتحالف الدولي.

ويرتفع بذلك عدد الضربات بواسطة طائرات مسيرة منذ أيار/مايو الماضي، إلى /13/ ضربة طالت قيادات متشددة في منطقة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.

إعداد: براء الشامي – تحرير: هوكر العبدو