وسائل إعلام معارضة: الجيش التركي استخدم سورياً كدرع بشري وتركته يحترق في سيارته

نورث برس

اتهمت وسائل إعلام سورية معارضة، الجيش التركي باستخدام مدنيين سوريين، أمس، كدروع بشرية، وترك أحدهم يحترق في سيارته، أثناء إخلائه لنقطة المراقبة بريف حماة.

 وذكر تقرير لموقع صحيفة جسر الإلكترونية، أن الجيش التركي ترك المدني محمد معتوق يحترق في سيارته لدى انسحابه من نقطة مورك بريف حماة.

وأضاف التقرير أن الضحية كانت من بين مجموعة مدنيين سوريين استخدمهم الجيش التركي كدروع بشرية أثناء انسحابه من نقطة المراقبة العسكرية.

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من الضحية أن عناصر من فيلق الشام اتصلوا به وأبلغوه رغبة الأتراك باستئجار شاحنته وعربات أخرى لنقل معداتهم من النقطة المحاصرة.

 وأضاف أن القوات التركية لم تخبر المدنيين بالمخاطر المحتملة واحتمالية تعرضهم خلال النقل لاستهداف من القوات الحكومية.

وأشار التقرير إلى أن الضحية توجه إلى النقطة التركية في الـ17 من الشهر الجاري وبعد تحميل المعدات التركية تم الدفع بالسيارات المدنية في مقدمة الرتل خشية استهداف القوات الحكومية.

ولدى استهداف القوات الحكومية لشاحنتين في المقدمة بالقرب من مدينة سراقب، استطاع سائقا إحدى السيارتين الهرب بينما تُرِكَ محمد معتوق يحترق في سيارته، حسب التقرير

وقال إن القوات التركية لم تكترث بالسائق المصاب وتجاوزته، تاركين جسده يحترق لساعات إلى أن حضرت عائلته وسحبت الشاحنة، ليجدوا أن ما تبقى من جثمانه قليل من العظام.

ويواصل الجيش التركي منذ ثلاثة أيام إخلاء نقطة مورك، التي تُعدُّ أكبر النقاط العسكرية للقوات التركية بريف محافظة حماة حيث تتمركز فيها منذ نحو عامين.

وأدت سيطرة القوات الحكومية على مناطق بريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي مطلع العام الحالي، إلى محاصرة عدد من النقاط التركية بريفي حماة وإدلب.

 المصدر: صحيفة الجسر الإلكترونية- تحرير: جان علي