إدلب – نورث برس
شنت مقاتلات روسية، الثلاثاء، غاراتٍ جوية على منطقة جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب، بالتزامن مع إخلاء القوات التركية إحدى نقطاها العسكرية ضمن منطقة خفض التصعيد.
وقال مصدر ميداني لنورث برس إن مقاتلات روسية استهدفت أطراف قريتي المغارة وفركيا جنوبي إدلب، مخلّفة أضراراً مادية دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
ونفّذت مقاتلات روسية في الـ /14/ من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، غارات على أطراف قرية الحمامة بريف مدينة جسر الشغور، أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين.
إلى ذلك استهدفت قوات الحكومة السورية بقذائف مدفعية وراجمات صواريخ تمركزات الفصائل في أطراف مدينة سرمين وبلدات كنصفرة وسفوهن والفطيرة وفليفل بمنطقة جبل الزاوية.
وأضاف المصدر أن القوات الحكومية نفذّت قصفاً مدفعيّاً على تجمعات الفصائل المسلحة في بلدة الزيارة وقرية تل واسط بمنطقة سهل الغاب غربي محافظة حماة.
وتسبب القصف بأضرارٍ مادية واسعة في ممتلكات المدنيين، مترافقاً مع تحليق مكثف لطائرات روسية دون طيّار في سماء المنطقة، وفقاً للمصدر.
وتشهد المنطقة، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة وسط حديث عن نيّة القوات الحكومية شن عملية عسكرية في إدلب.
كما وأفاد مصدر عسكري نورث برس أن القوات التركية سيّرت، الثلاثاء، دورية منفردة على الطريق الدولي بين قرية الترنبة غرب مدينة سراقب حتى بلدة محمبل جنوب إدلب.
وترافق ذلك مع دخول تعزيزات عسكرية جديدة للقوات التركية من معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا إلى منطقة جبل الزاوية.
في جانبٍ آخر، واصلت القوات التركية، الثلاثاء، عمليات إخلاء نقطة المراقبة التاسعة قرب مدينة مورك شمال محافظة حماة وبدأت بإعادة الانتشار في المنطقة.
وينصّ الاتفاق الموقّع بين روسيا وتركيا عام 2017 والبروتوكول الإضافي له في آذار/مارس 2020 على وقف العمليات العسكرية في محافظة إدلب ومناطق أخرى محيطة بها.