المبعوث السويدي إلى سوريا: سنعمل على تخفيف معاناة نازحي سري كانيه

حسكة – نورث برس

تعهد المبعوث السويدي الخاص إلى سوريا، بير أورينيوس، الأحد، بالعمل قدر المستطاع على تخفيف معاناة نازحي منطقة سري كانيه(رأس العين) وإعادتهم إلى مناطقهم في أقرب وقت.

جاء ذلك خلال زيارة للوفد السويدي، إلى مخيمي واشوكاني وسري كانيه في مدينة حسكة وريفها للاطلاع على واقع الخدمات فيهما.

وكان “أورينيوس” قد وصل إلى قامشلي، أمس السبت، على رأس وفد ضم توماس ماركوس، مسؤول الملف الإنساني بالخارجية السويدية، وأفين جتين، مستشارة المعهد الأوروبي للسلام.

وقال” أورينيوس” إن التهجير الذي تعرض له مقيمو المخيمين يتعارض مع القانون الدولي ولابد أن تعمل المنظمات الدولية للتوصل إلى حل لإعادتهم إلى منازلهم ومدنهم.

وأضاف في لقاء مع وسائل إعلام من بينها نورث برس، أنه في حال لم يتمكنوا من إعادة النازحين إلى مدنهم فهم مجبرون على تحسين أوضاع المخيمات.

وأشار “أورينيوس”  إلى أن الهدف من زيارتهم هو الاطلاع على أوضاع مناطق شمال وشرق سوريا عن قرب.

وقال إنهم سيقومون بنقل الصورة الصحيحة عن هذه المنطقة وعن كيفية تقديم المساعدات لها.

وعبر “المبعوث السويدي الخاص إلى سوريا” عن أسفه وامتعاضه من قلة الدعم المقدم لمخيمي واشو كاني وسري كانيه.

ويقع مخيم سري كانيه في منطقة الطلائع شرقي حسكة، فيما يقع مخيم واشوكاني  /12/ كم غرب المدينة. ويضم المخيمين نحو  /2477/ عائلة.

 واستمع الوفد السويدي خلال لقاءين مع إدارة المخيمين، إلى شرح حول أوضاع النازحين وما يعانونه من غياب المنظمات الدولية العاملة في المنطقة.

 وعبر الوفد السويدي خلال اللقاء عن استغرابه من غياب المنظمات الدولية عن تقديم المساعدات التي قالوا إنهم يساهمون فيها بشكل كبير بهدف مساعدة سكان المناطق المنكوبة.

كما التقى الوفد مع عدد من العوائل النازحة في المخيمين للاستماع إلى مطالبهم ومعرفة أوضاعهم وتعهد بتقديم المساعدة الممكنة لعودتهم إلى مناطقهم.

إعداد: جيندار عبدالقادر – تحرير: جان علي