حرائق الساحل تسبب ارتفاعاً بسعر زيت الزيتون وانخفاضاً بأسعار الفحم

دمشق – نورث برس

سجلت أسعار زيت الزيتون والحمضيات في دمشق، ارتفاعاً ملحوظاً، جراء الحرائق الأخيرة التي طالت الغابات في الساحل السوري.

وبلغت الخسائر في الأشجار المثمرة نتيجة الحرائق، في أولى الإحصائيات الرسمية، في محافظة اللاذقية قرابة ثلاثة ملايين ونصف مليون شجرة زيتون ومليون ونصف مليون شجرة حمضيات.

وقالت الحكومة السورية، الأسبوع الماضي، إنها سيطرت بالكامل على الحرائق المندلعة في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص والتي تسببت بأضرارٍ كبيرة.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، إن /156/ حريقاً اندلع في سوريا في التاسع والعاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي.

وبلغ عدد الحرائق في محافظة اللاذقية /95/ حريقاً وفي طرطوس /49/ حريقاً وفي حمص /13/ حريقاً وفق بيانات وزارة الزراعة في الحكومة السورية.

ونقلت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، اليوم، عن عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال، أسامة قزيز، تأكيده أن الحرائق الأخيرة “سيكون لها تأثير على أسعار الزيتون وزيت الزيتون والحمضيات هذا الموسم.”

ولفت إلى أنه بعيد الحرائق ازداد الطلب بشكل ملحوظ على زيت الزيتون، نتيجة الخشية من ارتفاع سعره.

ووصل سعر صفيحة زيت الزيتون البالغة /17/ كيلو غرام قرابة الـ/100/ ألف، فيما تجاوز سعر كيلو البرتقال في أسواق دمشق ألف ليرة سورية.

وتوقع “قزيز” أن يرتفع سعر الحمضيات هذا العام بنسبة /100/ بالمئة نتيجة تأثر الإنتاج وانخفاضه بسبب الحرائق.

وقالت مصادر محلية مقربة من تجّار الزيت في دمشق “بأنهم بدأوا يتريثون في بيع زيت الزيتون طمعاً بارتفاع سعره أكثر.”

وأضافت أن تجّار الفحم “هم أكبر المستفيدين من حرائق الساحل” حيث بدأت الشاحنات المحملة بالفحم تتوافد إلى العاصمة دمشق.

إعداد: وحيد العطار – تحرير: روان أحمد