مسؤول في الإدارة الذاتية: النزوح من تل أبيض مستمر بعد عام من السيطرة التركية

الرقة – نورث برس

قال الرئيس المشارك لمقاطعة تل أبيض، حميد العبد إن نزوح المدنيين من منطقة تل أبيض لم يتوقف منذ سيطرة القوات التركية عليها أواخر العام الماضي.

 وأضاف “العبد” لنورث برس أن استمرار حركة النزوح يعود إلى تواصل انتهاكات فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا بحق المدنيين.

وأشار إلى أن عدد النازحين والمهجرين من منطقة تل أبيض وصل إلى أكثر من/70/ ألف شخص منذ أواخر العام الفائت.

ويقطن قسمٌ كبير من نازحي تل أبيض في مخيم تل السمن شمال الرقة، فيما تقيم أعداد منهم بمحيط بلدة عين عيسى، بالإضافة إلى استقرار قسم ثالث في مدينتي الرقة وكوباني.

وحمَّل الرئيس المشترك لمقاطعة تل أبيض، روسيا الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار مسؤولية الانتهاكات المستمرة لفصائل المعارضة المسلحة بحق السكان منذ عام.

 وكانت روسيا وتركيا قد توصلتا في الـ23 من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يقضي بسيطرة القوات الروسية على الطريق الدولي M4.

وزعمت تركيا إبان شنها عملية “نبع السلام” على منطقتي سري كانيه(رأس العين) و تل أبيض بتحويلها إلى منطقة أمنة.

وأشار “العبد” إلى “استمرار عمليات التهجير، والتغيير الديمغرافي، والخطف، والاعتقال التعسفي، وسرقة الآثار وتهديم القرى.”

وقال “العبد” إن الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا هدمت بيوت العديد من المدنيين من سكان قرى؛ الشركراك، الجرن، طريق الشركراك، الفاطسة.

وأدى الهجوم التركي على شمال شرقي سوريا العام الماضي إلى نزوح عشرات الآلاف فيما وثقت منظمات حقوقية حدوث “انتهاكات وجرائم حرب” من جانب فصائل المعارضة.

وناشد “العبد” المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، وروسيا من أجل تأمين عودة آمنة لمهجري تل أبيض إلى بيوتهم خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا واقتراب فصل الشتاء.

 إعداد: مصطفى الخليل/ أحمد الحسن – تحرير: جان علي