مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين في غارات جوية روسية بمحافظة إدلب

إدلب – نورث برس

قتل وجرح مدنيون وعسكريون، الأربعاء، في غاراتٍ جوية روسية ترافقت مع قصفٍ مدفعي متبادل بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وقال مصدر مطلع لنورث برس إنه قتل مدنيان اثنان وأصيب /15/ آخرون في غارات جوية نفّذتها مقاتلات روسية، صباح الأربعاء، جنوبي محافظة إدلب.

وأضاف المصدر أن غارة روسية استهدفت سكاناً مدنيين كانوا يعملون في قطاف موسم الزيتون قرب قرية الحمامة بريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.

ولفت المصدر إلى أن عدد القتلى مرشحٌ للارتفاع لوجود حالات حرجة بين المصابين، فضلاً عن عددٍ من المدنيين ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المقاتلات الروسية شنّت غاراتٍ جوية أسفرت عن مقتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة المسلحة.

وتشهد المنطقة، مؤخراً، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة وسط حديثٍ عن نيّة القوات الحكومية بشنَّ عملية عسكرية في إدلب.

وأفاد مصدر عسكري مقرب من الجبهة الوطنية للتحرير، أن فصائل مقاتلة في غرفة عمليات “الفتح المبين” دمّرت الأربعاء، حافلة تقلّ عناصراً للقوات الحكومية غربي مدينة حلب.

وأضاف المصدر: “قتل وأصيب كل العناصر الذين كانوا على متن الحافلة الحكومية بعد استهدافها بصاروخٍ موجه مضاد للدروع قرب “الفوج-46” غربي حلب.

إلى ذلك واصلت القوات الحكومية استهداف تمركزات الفصائل في قرى وبلدات في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب، وطال القصف كلّاً من كنصفرة وسفوهن والفطيرة وفليفل.

وينصّ الاتفاق الموقّع بين روسيا وتركيا عام 2017 والبروتوكول الإضافي له في آذار/مارس 2020 على وقف العمليات العسكرية في محافظة إدلب ومناطق محيطة بها.

إعداد: براء الشامي – تحرير: هوكر العبدو