ازدحام أمام بوابات الأفران ومعتمدي بيع الخبز عبر البطاقة الذكية في طرطوس

طرطوس – نورث برس

شهدت مدينة طرطوس منذ الأيام الأولى لتطبيق آلية بيع الخبز عبر البطاقة الذكية ازدحاماً أمام بوابات الأفران والمعتمدين.

ووافق مجلس الوزراء في الحكومة السورية، مطلع الشهر الفائت، على مقترح تم تقديمه من قِبل وزارة التجارة الداخلية حول إلحاق بيع مادة الخبز بالبطاقة الذكية.

وبدأت وزارة التجارة الداخلية عملية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية بالعاصمة دمشق في العاشر من أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان من المقرر أن تسير عملية التوزيع في باقي المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية بالتتالي.

وأفادت مصادر محلية من طرطوس أن “مشهد أرتال السكان إلى هذا الحد لم يكن مألوفاً”، وتوقعوا أن يستمر الازدحام.

وأوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن العائلة المؤلفة من ثلاثة أفراد تحظى بربطة خبز واحدة يومياً.

في حين أن الأسرة المكوّنة من سبعة أفراد فنصيبها ربطتا الخبز، ومن يفوق تعداد أفراد عائلته السبعة، فله ثلاث ربطات من الخبز.

وقال بيان سالم وهو معتمد لبيع الخبز في حي الغدير بطرطوس: “لم يحدث لديّ أبداً أي ازدحام واضح كهذا من قبل، إلا أن المشهد اليوم يخبرك بكل شيء.”

وأشار “سالم” إلى أنه سابقاً كان ينتهي من توزيع المادة خلال ثلاث إلى أربع ساعات، “أما الآن فإنه يحتاج نصف نهار لإتمام التوزيع على المسجّلين لديه عبر البطاقة.”

وتتطلب آلية التعامل الدقيق “بعض الوقت حتى يتم التعامل معها بشكل جيد”، بحسب “سالم”.

إعداد: آدم أفرام – تحرير: روان أحمد