دمشق – نورث برس
ارتفعت حصيلة عدد قتلى الفيضانات العنيفة في إسبانيا إلى 205 أشخاص، 202 منهم في فالنسيا وحدها، مع احتمالية ارتفاع العدد نظراً إلى عدد المفقودين الكبير.
ونقلت وكالة فرانس برس عن جهاز تنسيق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا الإسبانية قوله: إن 202 شخص لقوا مصرعهم جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخراً بينما أشار مسؤولون في مقاطعتي كاستيا لامانتشا والأندلس إلى مصرع ثلاثة أشخاص آخرين.
ولا تزال عدد من الشوارع مسدودة بالمركبات المتراكمة والحطام، وفي بعض الحالات يُحاصر السكان في منازلهم، ولا تزال بعض الأماكن تفتقر إلى الكهرباء والمياه الجارية أو الاتصالات الهاتفية المستقرة، نتيجة قوة الفيضانات. وأكدت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارغريتا روبليس، أن الحكومة “سترسل ما يلزم من التعزيزات وستبقيها طالما تطلب الأمر ذلك”، وقالت في مقابلة مع قناة (TVE) : “سنرسل 120 ألف عنصر من الجيش إذا لزم الأمر.
ويركز الجيش جهوده على إعادة فتح الطرقات لتسهيل إيصال المساعدات، لا سيما المساعدات الغذائية، والمشاركة بفعالية في البحث عن المفقودين الذين لا يزال عددهم غير معروف على وجه الدقة ولكن يرجح أن يكون عددهم كبيرا جدا.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن نشر 500 عنصر إضافي من الجيش يوم السبت في مقاطعة فالنسيا للتعامل مع عواقب العاصفة. وشدد مارلاسكا في تصريح للصحافة عقب اجتماع في مركز التنسيق العملياتي المتكامل لمنطقة فالنسيا، على ضرورة تقييد حركة الأفراد حتى لا تعيق عمليات الإنقاذ.
تحرير: سعد اليازجي