محلل سياسي فلسطيني: مشروع التطبيع لن يتأثر إذا فاز بايدن
رام الله ـ نورث برس
نفى محلل سياسي فلسطيني، الخميس، أن يتأثر مشروع التطبيع العربي ـ الإسرائيلي سواء فاز دونالد ترامب بولاية رئاسية جديدة أو جاء الديمقراطي جو بايدن.
وقال داود كُتّاب وهو محلل سياسي متخصص بالسياسة الأميركية، لنورث برس، إن جو بايدن قد عبّر عن تأييده للتطبيع العربي ـ الإسرائيلي.
كما وتعهد بأنه لن يعيد السفارة الأميركية من القدس إلى تل أبيب في حال فوزه.
وأضاف “كُتّاب”: “ما يعني أن هذه المشاريع التي تصاعدت في عهد ترامب، ستبقى في ظل بايدن.”
لكن الاختلاف بين الرجلين هو الأسلوب ومبادئ السياسة، بحسب المحلل السياسي، حيث أن ترامب لا يعترف بهذه المبادئ في العلاقات الدولية.
وهذا الأسلوب جعل ترامب يضغط على العديد من دول العالم بطريقة ابتزازية من أجل التماشي مع مشاريعه وطلباته ومقايضاته، بحسب “كُتّاب”.
وتوقع المحلل السياسي، أن تعيد الولايات المتحدة فتح مكتب منظمة “التحرير الفلسطينية”، وتتحسن العلاقات بينهما إذا فاز بايدن.
“ولكن هذا لن يحدث إذا فاز ترامب بولاية جديدة.”
وأرجع “كُتّاب” السبب في هذا، إلى أن الإدارة الأميركية إذا ما بقي ترامب ستواصل ضغطها السياسي والمالي على السلطة الفلسطينية.
بدورها، واصلت الصحافة الإسرائيلية قراءتها لأجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وكتبت صحيفة “يديعوت احرونوت” في عددها الصادر، الخميس، عن المناظرة التلفزيونية التي جمعت الرئيس الجمهوري ترامب مع منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقالت الصحيفة: ” الانتخابات الأمريكية: مع المواجهة التلفزيونية البشعة بين ترامب وبايدن، تغييرات في قواعد المواجهات.”
من جهة أخرى، نقلت صحيفة “معاريف” عن مصادر سياسية قولها إن عُمان والسودان لن تقيما علاقات تطبيع علنية وشاملة مع إسرائيل قريباً.