ندوة حوارية لمجلس سوريا الديمقراطية في الرقة بمشاركة فعاليات سياسية واجتماعية

الرقة – نورث برس

عقد مجلس سوريا الديمقراطية، الأربعاء، ندوة حوارية في مدينة الرقة بحضور فعاليات سياسية واجتماعية حَمَلت عنوان “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.

وقال حكمت حبيب، نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إن الحوارات التي يعقدونها تهدف إلى أخذ آراء السكان حول آلية إدارة المنطقة، “وتأسيس أرضية لفتح حوارات ما بين مسد والحكومة السورية، والمعارضة السورية مستقبلاً.”

وأضاف أنه بعد الانتهاء من الحوارات سيعقدون مؤتمراً لأبناء شمال شرقي سوريا، ليتم بعدها الانتقال إلى الداخل السوري، وفق قوله.

وشارك في المؤتمر أعضاء من المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية ومجلس الرقة المدني، بالإضافة إلى فعاليات مجتمعية ورجال دين وشيوخ ووجهاء عشائر.

وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد عقد ندوات حوارية مماثلة في مدن  حسكة ومنبج وكوباني خلال الأسابيع الفائتة، ومن المتوقع عقد /14/ ندوة في معظم مدن ومناطق شمال وشرقي سوريا.

وقال المهندس محمد الحريري، أحد المشاركين في الندوة، إن فتح الحوار “مسألة إيجابية ويعبر عن حالة الديمقراطية التي تعتبر السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية”، وفق رؤيته.

وأعرب الحريري عن تخوفه من “تمزيق البلاد تحت مسميات طائفية تؤدي إلى تناحرات”.

ويرى أن تجارب العراق ولبنان أثبتت أن التقسيمات الطائفية لا تأتِ بحل، بحسب كلامه.

وتضمنت محاور الندوة نقاشات حول (الحوار السوري ـ السوري، الحوار مع المعارضة، الحوار مع الحكومة، والحوار الكردي – الكردي) وانعكاسهم على الحل السياسي.

كما ناقشت الندوة العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية، وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة.

وقال الشيخ حسن البريج، أحد شيوخ عشيرة البريج في الرقة، “نتمنى أن نعيش في سوريا دون تفرقة ما بين مكون أو آخر.”

وأضاف البريج أن هناك من له مصلحة بالتفرقة ما بين السورين، وماهي إلا “أجندات استعمارية تريد إضعاف الشعب السوري” على حد تعبيره.

ويشارك البريج عن عشيرته ويؤكد أن الحوارات والندوات الديمقراطية تأسس أرضية إيجابية لحل الأزمة السورية، بحسب قوله.

إعداد: مصطفى الخليل/ أحمد الحسن – تحرير: عكيد مشمش