اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على تبادل /1081/ أسيراً

قامشلي ـ نورث برس

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأحد، عن أن الحكومة اليمنية توصلت لاتفاق مع الحوثيين على تبادل /1081/ “أسيراً”، وذلك بعد نحو عامين من التوقيع على عملية لتبادل آلاف “الأسرى”.

ويشهد اليمن منذ 2014 حرباً بين الحوثيين، والقوات اليمنية، تصاعدت حدتها مع تدخل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة في آذار/مارس 2015.

وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، حسب منظمات إنسانية عدة.

ووصف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث في حديث إلى الصحافيين في قرية غليون السويسرية الاتفاق بأنه “إنجاز هام للغاية.”

وأشار إلى أن الوفدين اتفقا على الاجتماع مجدداً “للتفاوض بشأن عمليات إطلاق سراح جديدة.”

وفي الـ/18/ أيلول/ سبتمبر الجاري، بدأ ممثلون عن الحوثيين والحكومة اليمنية مفاوضات لتبادل الأسرى في إحدى المدن السويسرية التي لم يتم الكشف عنها.

وقال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام في تغريدة على تويتر، إنه “أبرمت لجنة الأسرى والمعتقلين اتفاق المرحلة الأولى للإفراج عن ما يزيد عن ألف أسير من الطرفين من بينهم سعوديين وسودانيين.”

ويشمل الاتفاق، إطلاق الحكومة اليمنية /681/ أسيراً وإطلاق الحوثيين /400/ أسير بينهم /15/ سعودياً وأربعة سودانيين، بحسب ما أفاد عضو في الوفد الحكومي وكالة فرانس برس.

ورحبت الحكومة اليمنية من جانبها، على لسان وزير خارجيتها محمد الحضرمي بالاتفاق، وطالب الحضرمي بتنفيذه “دون أي مماطلة”.

بدروه، رحّب المتحدث الرسمي باسم قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي بنتائج “اتفاق” تبادل الأسرى.

وستشرف اللجنة الدولية للصليب الأحمر على إعادة السجناء إلى عائلاتهم.

ونقل بيان عن فابريزيو كاربوني، المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدنى قوله “هذه هي بداية العملية فقط، وندعو جميع الأطراف إلى الاستمرار من أجل الاتفاق على خطة تنفيذ ملموسة.”

ووافق الجانبان في محادثات السويد في كانون الأول/ ديسمبر عام 2018 على تبادل /15/ ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.

المصدر: وكالات ـ تحرير: معاذ الحمد