سياسي كُردي: جيفري استبعد عملية عسكرية تركية جديدة في شمال شرقي سوريا
قامشلي – نورث برس
قال سياسي كُردي، الثلاثاء، إن المبعوث الأميركي إلى سوريا، جيمس جيفري، استبعد إقدام تركيا على شنِّ عملية عسكرية جديدة في مناطق شمال وشرقي سوريا.

ووصل جيفري، أول أمس الأحد، إلى شمال وشرقي سوريا في زيارة مفاجئة، ليتوجه بعدها إلى إقليم كردستان العراق.
وذكر محمد موسى، وهو سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا، أنهم نقلوا الانتهاكات التي تمارسها تركيا وفصائل المعارضة المسلّحة التابعة لها في مناطق سري كانيه (رأس العين) وتل أبيض وعفرين لجيفري.
وأضاف أن جيفري ربط مصير تلك المناطق بالحل النهائي للأزمة السورية.
وقال سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا لنورث برس، إن “الولايات المتحدة تستبعد أي عملية عسكرية تركية جديدة في مناطق شمال وشرقي سوريا” وفقاً لحديث جيفري.
واجتمع جيفري مع وفدين من الأحزاب الكردية السورية وهما أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، اللذين يخوضان حالياً مباحثات توحيد الصف الكردي في سوريا.
وقال “موسى” الذي حضر الاجتماع، لنورث برس، إن المبعوث الأميركي “أكدَّ على أهمية الحوار بين الأطراف الكردية السورية وعبّر عن سعادته بالتقدم الحاصل بين الطرفين.”
ونقل” موسى” عن المبعوث الأميركي أن “الاتفاق بين الأطراف الكردية سيكون له تأثير إيجابي على وحدة المعارضة السورية لذلك توليه الولايات المتحدة أهميةً كبيرة.”
وفيما يتعلق بالعملية السياسية ومفاوضات جنيف، قال جيفري: “نضغط حالياً على النظام السوري لاعتماد الحوار والتفاوض للوصول إلى حل سياسي”، طبقاً لما نقله “موسى”.
وكان المكتب الإعلامي لجيفري قد نشر أمس الاثنين، بياناً ذكر فيه أن التنسيق سيستمر”لتحقيق حل سلمي للصراع السوري، بموجب القرار الأممي /2254/ من خلال العمل مع جميع السوريين المعارضين لنظام الأسد.”
ونقل مصدر دبلوماسي أمس الاثنين لنورث برس، عن المبعوث الأميركي قوله، إن الولايات المتحدة تدعم تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية في المنصات الحوارية الدولية بخصوص إيجاد حل للأزمة السورية وذلك حسب قرار الأمم المتحدة /2245/.