ندوة حوارية لـ”مسد” في منبج بحضور /150/ شخصية من مختلف الفعاليات
منبج – نورث برس
بدأت، الأحد، في مدينة منبج أعمال الندوة التي يعقدها مجلس سوريا الديمقراطية بحضور عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
وانطلقت أعمال الندوة تحت عنوان “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”.
وحضر الندوة /150/ شخصاً من مختلف الفعاليات السياسية والثقافية والعشائرية والدينية في منبج وريفها.
وأشارت أمينة عمر، الرئيسة المشاركة لمجلس سوريا الديمقراطية، في افتتاحية الندوة، إلى “أهمية الحوار السوري-السوري، وضرورته لحل الأزمة السورية.”
وقالت “عمر” إن الحوارات السورية السابقة دائماً ما كانت تنتهي بعدم التوصل إلى نتائج، وخلافات بين الأطراف المتحاورة بسبب كثرة التدخلات الخارجية التي تسعى إلى تحقيق مصالحها، على حد قولها.
وأشارت في حديثها إلى أن إنهاء معاناة الشعب السوري تتطلب في هذه المرحلة “الحوار والحل السياسي أكثر من أي وقت.”
وأضافت: “على السوريين التوحّد وإغلاق الأبواب أمام تدخلات الأجندة الخارجية، للبدء بالحوار والحل السياسي السلمي بين جميع الأطراف السورية المتصارعة.”
وتأتي ندوة “مسد” في منبج ضمن سلسلة ندوات يعقدها المجلس في الشمال السوري، سعياً منه إلى عقد مؤتمر شامل لأبناء مناطق الجزيرة والفرات، بحسب “عمر”.
وتتطرق الندوة إلى عدة محاور هي “الحوار السوري-السوري والحوار مع المعارضة والحوار مع النظام، والحوار الكردي-الكردي وانعكاسهم على الحل السياسي في سوريا.”
وسيتم التطرق أيضاً إلى العلاقات التاريخية بين شعوب المنطقة ودورها في بناء الإدارة الذاتية وآلية تطوير المشاركة والعمل المؤسساتي في الإدارة، بحسب القائمين على الندوة.
وعقد مجلس سوريا الديمقراطية، الأسبوع الفائت، ندوة مماثلة في مدينة حسكة بحضور ممثلين عن الخارجية الأمريكية.
وأعرب الوفد الأمريكي في رسالة وجهها إلى ديوان الندوة عن دعم بلاده للندوات التي ينظمها “مسد”.