شمالي تركيا.. أتراك يقتلون فتى سوري

إسطنبول ـ نورث برس

قضى فتى سوري أمس الاثنين، جراء تعرضه لطعنات من قبل مجموعة شبان أتراك في ولاية سامسون شمالي تركيا.

وطالبت والدة الفتى السوري أيمن حمامي (16عاماً)، بالقصاص العادل لابنها.

وتقول إحصاءات رسمية تركية إن نحو /4/ ملايين سوري يعيشون في تركيا.

ونقل شهود عيان عن والدة الفتى تفاصيل ما جرى، حيث أشارت إلى أن ولدها كان في أحد الأسواق الشعبية بالتزامن مع مشاجرة افتعلها مجموعة شبان أتراك.

وأسفرت تلك المشاجرة عن طعن ولدها في صدره /3/ طعنات ليلقى حتفه فيما بعد.

وذكرت والدة الفتى أن الشبان الأتراك وعددهم نحو /20/ شاباً تركياً كانوا يوجهون الشتائم للسوريين المتواجدين في السوق.

ولا تعتبر هذه الجريمة هي الأولى من نوعها المرتكبة بحق اللاجئ السوري في تركيا إذ سبقها العديد من تلك الجرائم.

ففي آب/ أغسطس الماضي، تعرض شابان سوريان للاعتداء بالضرب عليهم والتسبب لهم بأضرار جسدية بالغة، إضافة لتوجيه عبارات عنصرية لهم.

وفي وقت سابق من الشهر ذاته أيضاً، اعتدى مجموعة من الشبان الأتراك على شاب سوري (19 عاماً)، تعرض على إثر ذلك لطعنة خطيرة في ساقه في منطقة كوتشوك شكمجة في مدينة إسطنبول.

وفي الـ/12/ تموز، يوليو الماضي، أقدم /5/ شبان أتراك، على اغتصاب فتى سوري (15 عاماً)، في جريمة مشابهة لجريمة اغتصاب الطفل السوري في لبنان.

وفي الـ/23/ حزيران الماضي، اعتدى مجموعة شبان أتراك على فتى سوري (16 عاما) بعد أن تهجموا عليه بهدف سلبه هاتفه المحمول وما يملك من نقود، وذلك في منطقة “إيكي تيلي” بولاية إسطنبول التركية.

وقبلها تعرضت طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة (9 أعوام) للاغتصاب على يد شاب تركي وذلك في ولاية دينيزلي غربي تركيا.

وتعليقاً على ارتفاع وتيرة الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق السوريين في تركيا، قال قيس الحسن، وهو ناشط حقوقي إنه “لا بد من إيجاد حل جذري لتلك الحوادث.”  

وأشار إلى أن ذلك يتطلب تحركاً سياسياً على صعيد مؤسسات الثورة السورية، “ويجب محاسبة الجناة فوراً.”

ويحق للاجئين السوريين أخذ حقهم في حال لم يطبق من القانون التركي بتقديم بلاغ رسمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحسب “الحسن”.

إعداد: سردار حديد ـ تحرير: معاذ الحمد