إلهام أحمد لنورث برس: لقاؤنا مع الخارجية الروسية كان مثمراً ونأمل تغييراً بموقف دمشق

حسكة – نورث برس

وصفت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، الثلاثاء، لقاءهم مع الخارجية الروسية في موسكو الأسبوع الفائت بـ”المثمر.”

وأعربت “أحمد” في حديثٍ لنورث برس، عن أملها بأن يتغير موقف الحكومة السورية فيما يخص الحلَّ السوري.

وقالت إن روسيا “أيّدت” مذكرة التفاهم التي قاموا بتوقيعها مع حزب الإرادة الشعبية.

ووقَّع كلٌّ من مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية نهاية شهر آب/أغسطس الماضي، في موسكو، مذكرة تفاهم ببنود متعلّقة بخارطة الطريق السياسية لحلّ الأزمة السورية.

وقال الطرفان إن بنود المذكرة جاءت وفقاً للقرار الأممي /2254/ وصياغة الدستور السوري.

وذكرت إلهام أحمد أن اللقاء مع الخارجية الروسية “مهمٌ” نظراً لدورها المهم في سوريا، على حدِّ وصفها.

وأشارت إلى أنهم فهموا من الخارجية الروسية أن استخدام السلاح لم يأتِ بنتيجة، “ولا بدّ من الحل السياسي.”

وأضافت: “حتى الآن كانت روسيا داعماً للنظام السوري، لكن من الآن وصاعداً سنرى هل ستستمر بدعمها بنفس المستوى أم ستفرض واقعاً جديداً في المراحل المقبلة.”

وقالت إن موقف وزير الخارجية السورية، وليد المعلم، في مؤتمره مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، “أظهر أن هناك تبايناً في الآراء بينهم وبين روسيا.”

وأضافت: “يظهر أن روسيا أخبرتهم بموضوع مذكرة التفاهم، سننتظر ما سيحدث من تفاهمات جديدة بين الحكومة السورية وروسيا.”

وعقد وزيرا خارجتي روسيا وسوريا، الأسبوع الفائت، مؤتمراً صحفياً في دمشق، وقال المعلم في المؤتمر إن سوريا ترفض أي اتفاق يتعارض مع الدستور السوري.

وقالت أحمد: “نأمل أن يكون هناك مستجدٌّ في الموقف السوري فيما يخص الحل السوري والوصول لتوافقات جديدة لإنهاء الأزمة السورية.”

وكانت إلهام أحمد، قد ذكرت خلال حديثها في ندوة حوارية عقدها مجلس سوريا الديمقراطية، أمس الاثنين في حسكة، أنهم أجروا لقاءات مع الحكومة السورية في الفترة الماضية وطرحوا وثيقة مبادئ للعمل عليها، “لكنها لم تأتِ بنتيجة.”

إعداد: دلسوز يوسف/جيندار عبدالقادر – تحرير: عكيد مشمش