نورث برس
استهدف مسلّحون مجهولون، أمس الثلاثاء، قيادياً في الفيلق الخامس بريف درعا، جنوبي سوريا، ما أسفر عن مقتله.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مسلّحين مجهولين أطلقوا الرصاص على القيادي عبد السلام المصري في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
وكان “المصري” ضمن فصيل “شباب السنة”، أكبر فصائل المعارضة سابقاً في ريف درعا الشرقي.
وبعد سيطرة الحكومة السورية على المنطقة، انضمَّ للفيلق الخامس الخاضع مباشرة للجيش الروسي، عبر التسويات التي جرت بوساطة روسية.
وجاء استهداف “المصري” بعد ساعات من إصابة القيادي في الفيلق الخامس، محمد عدنان الجباوي، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أمام منزله في مدينة جاسم بريف درعا.
ووثّق المرصد /651/ حالة من الهجمات ومحاولات الاغتيال منذ حزيران/يونيو الماضي وحتى الأمس، قُتِل فيها /427/ شخصاً، منهم /118/ مدني (12 امرأة و15 طفلاً).
بينما قُتِل /191/ من قوات الحكومة السورية والمسلّحين الموالين لها، و/76/ من عناصر الفصائل ممن أجروا تسويات ومصالحات، وباتوا في صفوف الأجهزة الأمنية من بينهم قادة سابقون.