عشيرة المشاهدة بريف الحسكة تدين اغتيال الشيخ مطشر وتدعو لإنقاذ المنطقة من الفوضى
الشدادي – باسم الشويخ – نورث برس
أدان عكلة الحسين، أحد وجهاء عشيرة المشاهدة في بلدة مركدة جنوب الحسكة، الأربعاء، عمليات الاغتيال التي طالت رموز العشائر في دير الزور، وقال إن “أيادٍ خارجية” تؤجج الأحداث في ريف دير الزور.
وأضاف أن تلك الجهات الخارجية تسعى إلى خلق الفتنة في المنطقة، ودعا إلى التكاتف مع أبناء المنطقة لضمان استقرارها.
وقال “الحسين” في تصريح لـ”نورث برس”: “ندين الاغتيال الذي طال مؤخراً الرموز العشائرية في ريف دير الزور، ونتقدّم بأحرِّ التعازي لأشقائنا في قبيلة العكيدات بفقدان الشيخ مطشر الهفل الذي نالت منه يد الغدر”.
وأضاف أن “أيادٍ خارجية تقف خلف أحداث ريف دير الزور” وأنها “تسعى إلى جرّ المنطقة إلى الفوضى والاقتتال وتدفع مبالغ مالية لتأجيج هذه الفوضى” وفق تعبيره.
وأشار إلى أن مواجهة الأحداث تحتاج إلى التكاتف، وأن عشيرة المشاهدة تعلن وقوفها مع عشائر دير الزور ومكونات المنطقة “وقفة أخوة شعوب من أجل ضمان استقرار مناطقنا وعدم انجرارها إلى الفوضى والاقتتال”.
وشهدت بلدتا الحوايج والشحيل بريف دير الزور الشرقي، الأسبوع الفائت، مظاهرات شعبية مطالبة بالتحقيق في قضية الشيخ مطشر الهفل أحد وجهاء العكيدات، وإطلاق نار من قبل مسلحين ملثمين على نقاط وحواجز قوات سوريا الديمقراطية.
واتهمَّ مجلس دير الزور العسكري الحكومة السورية والفصائل الإيرانية وخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالوقوف خلف تلك الأحداث.
ووجهت عشيرة العكيدات بريف دير الزور، أمس الثلاثاء، بياناً إلى التحالف الدولي، طالبت فيه بتشكيل لجنة تحقيق في حادثة اغتيال الشيخ مطشر الهفل وقريبه دعار الخلف.