حداد في بيروت وجلسة طارئة للحكومة اللبنانية لبحث تداعيات الانفجار

نورث برس

 

أعلنت الحكومة اللبنانية، الأربعاء، يوماً للحداد على ضحايا الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة بيروت أمس الثلاثاء، فيما شهد القصر الرئاسي في بعبدا جلسة طارئة لبحث تداعيات الانفجار.

 

وبلغ عدد الضحايا /100/ شخص بحسب ما صرّح به رئيس الصليب الأحمر اللبناني جورج الكتاني لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية الأربعاء، في حين ما يزال هناك المزيد من الضحايا تحت الأنقاض وسط تجاوز عدد الإصابات حاجز الأربعة آلاف جريح.

 

ومن جهته لفت مدير عام ​الدفاع المدني​ اللبناني، ​ريمون خطار​، في حديث تلفزيوني إلى أن عملية المسح مستمرة للمصابين جراء ​انفجار​ ​مرفأ بيروت​، مشيرا إلى أنهم يبحثون عن ​ضحايا​ في البحر.

 

وكشف خطار أنه "لدينا مشكلة كبيرة بما تبقى من مبنى الأهراءات في مرفأ بيروت، هناك ركام كثيف حولها ونرجح وجود ضحايا تحت الركام ولا يمكننا الاقتراب من المكان خوفاً من سقوطه وتعريض عناصرنا للخطر"، وأكد أن "عملية الإغاثة طويلة وقد تمتد لأيام لأن البقعة المدمرة كبيرة"، بحسب ما جاء بمواقع النشر اللبنانية.

 

وأعلنت ​دار الفتوى​ في ​الجمهورية​ اللبنانية عن حالة طوارئ في جميع مؤسساتها الإغاثية والطبية والاجتماعية وتقديم أرض ​فردان​ في العاصمة ​بيروت​ التابعة لها لاستخدامها مستشفى​ ميداني لمعالجة المصابين والمتضررين من الكارثة التي أصابت المرفأ.

 

كما أعلنت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية في بيانها اليوم، خروج محطة التحويل الرئيسية في الأشرفية عن الخدمة، حيث "أدى الانفجار الهائل الذي حصل بالأمس في مرفأ بيروت إلى دمار كلي في المبنى المركزي لمؤسسة كهرباء لبنان، حيث يقع مركز التحكم الوطني الذي خرج كلياً عن الخدمة".

 

وكان الرئيس اللبناني، ميشيل عون، قد أعلن حالة الطوارئ في العاصمة لمدة أسبوعين.