لجنة التربية بمنبج تنجز عشرة "دروس عن بعد" وطلاب يشتكون من صعوبات

  منبج- صدام الحسن- نورث برس

 

أنهت لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج تسجيل نحو /10/ دروس من كل مادة من المنهاج التعليمي الخاص بطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي، عبر تسجيلها صوتياً وإعدادها على الكمبيوتر، لتعويض الطلاب الذين انقطعوا عن مدارسهم بسبب إجراءات الوقاية من انتشار فيروس "كورونا" المستجد.

 

وبدأت لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج في /20/ آذار/ مارس الفائت بتسجيل دروس المنهاج الدراسي للشهادتين الإعدادية والثانوية صوتياً، وإعدادها فيما بعد عبر برامج حاسوبية، ليتم عرضها على "فضائية منبج" بدءاً من الـ/24/ من الشهر ذاته.

 

وقال سهيل والي، الرئيس المشارك للجنة التربية والتعليم في مدينة منبج، لـ"نورث برس"، إن تسجيل الدروس يتم من قبل " مدرسين مختصين وذوي خبرة، حيث يقومون بإعداد الدروس عبر برامج خاصة".

 

 ويشارك في تسجيل المنهاج الدراسي للشهادتين الإعدادية والثانوية ثمانية معلمين لمواد الاجتماعيات والفلسفة واللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء.

 

وأشار سهيل إلى أن كافة الدروس المسجلة تعرض على "فضائية منبج" بالتناوب بين الشهادتين الإعدادية والثانوية، إضافة لعرضها على الصفحة  الرسمية للجنة التربية والتعليم في مدينة منبج على تطبيق "الفيس بوك".

 

وتعرض الدروس على فضائية منبج يومياً، باستثناء يوم الجمعة، حيث يبدأ عرض الدروس في الساعة الـ/11/ صباحاً، ولا تتجاوز مدة الدرس الواحد  أكثر من /30/ دقيقة، بحسب رولا سلو المسؤولة عن قناة منبج الفضائية.

 

وكانت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا قد قررت، في /14/ آذار/ مارس الماضي، إغلاق كافة المدارس والمعاهد والجامعات (الطلبة والمعلمين فقط) حتى إشعار آخر، لمواجهة خطر انتشار فيروس "كورونا".

 

وأبعدت مخاطر انتشار فيروس "كورونا" /789.225/ طالباً عن مدارسهم في عموم مناطق شمال وشرقي سوريا، حيث أغلقت أبواب /4.137/ مدرسة، ، تنفيذاً لقرار حظر التجول المفروض من قبل الإدارة الذاتية، بحسب هيئة التربية والتعليم في شمال وشرقي وسوريا.

 

ويبلغ عدد المدارس في مدينة منبج وريفها /340/ مدرسة، فيما يبلغ عدد الطلاب /104.379/ طالباً في مختلف المراحل الدراسية، بحسب إحصاءات لجنة التربية والتعليم في مدينة منبج.

 

واشتكى فراس المحمد، وهو طالب من مدينة منبج في الثالث الثانوي، من عدم قدرته على الاستفادة من مشروع "التعلّم عن بعد" عبر التلفاز والإنترنت، لعدم توفّر الوسائل اللازمة لإتمام تعليمه عبر هذه الطريقة.

 

وقال: "أغلب الطلاب يلجؤون إلى متابعة الدروس عبر الإنترنت، لكن سوء شبكة الإنترنت تتسبب بصعوبات لكثيرين منهم، وإذا لجأنا إلى متابعتها عبر قناة منبج، غالباً ما تكون الكهرباء غير متوفرة في الساعة التي يتم فيها عرض الدروس".

 

وبحسب المحمد فإنهم حتى لو تمكنوا من متابعة الدروس على التلفاز، إلا أنهم لا يستفيدون منها كما كان الحال في التدريس المباشر، "فالمعلومات التي يطرحها المدرسون، غالباً ما تكون مختصرة"، مطالباً بإعادة عرض الدروس في المساء "ليتسنى للطلاب متابعتها".

 

واتفق محمود الناصر، وهو مدرس لغة عربية من مدينة منبج، مع الطالب في أن المعلم خلال طريقة "التعلم عن بعد" يعمد إلى اختصار المعلومات والاكتفاء بعرض الأساسية فقط، على حد تعبيره.

 

ونوه الناصر إلى أنهم لاقوا صعوبات خلال تسجيل الدروس وعلى رأسها كيفية التحضير للحصة التدريسية عن بعد، كونها تختلف كثيراً عن التعليم المباشر في المدرسة.

 

 

https://www.facebook.com/340270909723571/posts/933433070407349/ صفحة الفيس للجنة التربية والتعليم في منبج

 

١٢٦٨٦ تردد قناة منبج