نورث برس
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا، أمس الجمعة، إلى /11/ مليوناً في أنحاء العالم، كما أودى الفيروس بحياة أكثر من نصف مليون شخص في سبعة أشهر، بحسب إحصاء لـ"رويترز".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن العدد أكبر من مثلي عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا الحادة الذي يتم تسجيله سنوياً.
وتعاني بعض البلدان من عودة الزيادة في حالات الإصابة، الأمر الذي يدفع السلطات إلى معاودة فرض إجراءات العزل جزئياً، فيما يقول خبراء إنه يمكن أن يكون نمطاً متكرر الحدوث حتى عام 2021.
وسجلت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات الـ/24/ الماضية، أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء، تجاوزت /57/ ألف إصابة.
وبحسب آخر أرقام وبيانات جامعة "جونز هوبكنز"، سجلت الولايات المتحدة، اليوم الماضي، /57683/ إصابة جديدة، و/728/ وفاة.
وحصد فيروس كورونا في الولايات المتحدة أرواح /129.405/ أشخاص، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى نحو /2.8/ مليون مصاب.
ووفقا لبيانات "جونز هوبكنز" لم تسجل الولايات المتحدة /50/ ألف إصابة خلال يوم واحد قبل 1 تموز/ يوليو الجاري.
وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الأكثر تضرراً في العالم جراء تفشي فيروس كورونا.
وأوقف بعض حكام الولايات الأمريكية خططاً لإعادة فتح الاقتصاد في مواجهة الزيادة في الحالات.
ويمثِّلُ عدد المصابين في دول أمريكا اللاتينية، ومن ضمنها البرازيل ذات المليون ونصف المليون إصابة تقريباً، /23/ في المئة من الإجمالي العالمي.
وسجلت البرازيل /48/ ألفاً و/105/ حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما تعد واحدة من أعلى الأرقام اليومية بالبلاد، التي تحتل المرتبة الثانية في العالم من حيث الإصابات بالفيروس.
وسجلت بريطانيا أعلى حصيلة وفيات في أوروبا بعدد بلغ حوالي /45/ ألف حالة بفيروس كورونا.
وتصدرت الهند المركز الأول للتفشي في آسيا، وقفز العدد فيها إلى /625/ ألف حالة.
وتمثل الحصيلة الآسيوية حوالي /12/ في المئة من إجمالي الإصابات على مستوى العالم والشرق الأوسط حوالي /9/ في المئة، بحسب إحصاء لـ"رويترز" يستند إلى التقارير الحكومية.
وشهدت دول، من بينها الصين ونيوزيلندا وأستراليا، موجات جديدة في الشهر الماضي، على الرغم من كبح انتشار العدوى في الداخل إلى حد كبير.