NPA
أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، أن الصاروخ المحظور بمعاهدة الصواريخ، الذي أجرت واشنطن تجربته مؤخرا، مخصص لردع الصين, بينما أكّدت الصين أن هذا سيؤدي إلى سباق تسلح جديد وسيؤثر سلباً على الأمن الدولي.
وقال إسبر "يجب علينا أن نضمن أن تكون لدينا حسب الحاجة قدرة لردع السلوك السيئ للصين، لكي تكون لدينا إمكانية لتوجيه ضربة متوسطة المدى عليها". مشيراً إلى أن الصين تمثل أكبر خطر على المدى الطويل.
ومن جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جين شونغ، أول أمس الثلاثاء، أن اختبارات الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي أكدت الأهداف الحقيقية للولايات المتحدة من انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وقال المتحدث: "لم تمر حتى /3/ أسابيع على خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ليعلن البنتاغون عن اختبارات صواريخ محظورة بموجب المعاهدة."
وأضاف شوانغ أن اختبار الولايات المتحدة لصاروخ مجنح أرضي التمركز سيؤدي إلى سباق تسلح جديد، وسيؤثر سلبا على الأمن الدولي.
وكان قد أعلن الجيش الأمريكي، مساء الاثنين الماضي، أنه أجرى تجربة إطلاق صاروخ كروز أرضي من الساحل الغربي للبلاد.
ونشرت وزارة الدفاع الأمريكية بعد ذلك مقطعا مصورا لتجربة إطلاق صاروخ كروز محظور بموجب معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
وصرح البنتاغون بأن الصاروخ أصاب الهدف بعد طيرانه لأكثر من /500/ كيلومترا، في الوقت الذي تحظر فيه معاهدة (عدم الانتشار)، اختبار صواريخ يتراوح مداها بين /500/ و /5.5/ ألف كيلومتر.